لبكوري يحمل عمدة البيضاء تعثر انطلاق الخطين الجديدين للطرامواي
تحدث لحسن لبكوري، عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، عن الأزمة التي ما تزال تعاني منها ساكنة مدينة الدار البيضاء، والتي تتعلق بتأخر وتعثر انطلاق كلا من الخطين الثالت والرابع من الطرامواي، مشيرا إلى عدم التزام الجماعة بموعد اطلاقهما كما أعلنت عنه خلال الدورة الأخيرة لمجلس جماعة الدار البيضاء.
وأوضح لبكوري، أن عملية التجريب للخطين الثالت والرابع من “الطرامواي” انطلقت في شهر فبراير من هاته السنة، ما جعل الساكنة البيضاوية تعقد أملها لحل أزمة التنقل بالمدينة، سيما أنهما يربطان تقريبا ” 26 كلم ” على مستوى مدينة الدار البيضاء ويغطيان ما يقارب 38 محطة، وفقه.
وتابع لحسن لبكوري في السياق ذاته قائلا: “الخطان سيكون دورهما مهما في تخفيف الحركة والازدحام وتكوين سياسة نقل جديدة”.
وأشار لحسن لبكوري أيضا إلى أن شركة الدار البيضاء للنقل، أخلفت الموعد، مقدمة مجموعة من التبريرات المتعلقة بالبنية التحتية على مستوى المناطق التي يمر بها “الطرامواي “.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح للجريدة قائلا: “نسائل جماعة الدار البيضاء، وعلى رأسها العمدة نبيلة الرميلي، التي لم تتمكن من الخروج بتوضيح الأسباب والإشكاليات التي تقف عثرة أمام انطلاق الخط الثالت والرابع لفائدة الساكنة البيضاوية”.
وحمل لبكوري مجلس جماعة الدار البيضاء، المسؤولية وراء عدم تنفيذ هذا المخطط، عادّا أنه من واجبه تقديم المعلومة، لاسيما ما يتعلق بعملية الأشغال التي تتسبب في ازدحام و معاناة المواطن البيضاوي.
وأضاف لبكوري في السياق ذاته: “كنا نأمل في انطلاق هذه الخطوط التي تربط ما بين حي “التشارك” و”وسط المدينة” و أيضا بحي “السالمية” التي ينتقل بها مجموعة من الطلبة والموظفين”.
ودعا لحسن لبكوري إلى فتح قنوات التواصل من جديد من قبل جماعة الدار البيضاء مع الساكنة لتبرير التعثرات التي وقعت على مستوى النقل والتنقل، خاصة وأن المملكة مقبلة على محطات دولية مهمة جدا.
ولم يحيد المتحدث ذاته دورهم في المشاركة في المسؤولية ذاتها، والاستثناء من مؤسسة التعاون بين الجماعات المعنية بالنقل، والتى تترأسها نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء، وفق ما صرح به للجريدة.
