بعيدا عن الأضواء.. فريق الجيش الملكي يتحرك بقوة في الميركاتو

لم يمنع إخفاق فريق الجيش الملكي في الدفاع عن لقب البطولة الاحترافية خلال الموسم المنصرم وفشله في التتويج بكأس العرش، إدارة “الزعيم” من محاولة استغلال الميركاتو الصيفي الجاري بشكل إيجابي.
واعتمد “الزعيم” على عدد من الخطوات للدخول بشكل قوي إلى الاستحقاقات المقبلة المحلية منها والقارية بعيدا عن ضجة إعلامية مصاحبة لكل هذه التحركات، لتفضيل الجيش الملكي العمل بعيدا عن الأضواء، واضعا خطة محكمة لإبرام صفقات جديدة، وفسخ تعاقدات لاعبين، وتجديد عقود آخرين.
وتركز إدارة “الزعيم” على جلب لاعبين ذوي خبرة وكفاءة يمكنهم تقديم الإضافة المرجوة، وذلك ما انعكس على صفقة انتقال مهاجم فريق نهضة بركان، يوسف الفحلي حينما اكدت تقارير صحفية تغيير وجهته من نادي الرجاء الرياضي إلى الجيش الملكي في صفقة انتقال حر.
وأرجعت التقارير الصحفية عينها سبب تفضيل يوسف الفحلي خيار الانتقال إلى الزعيم بل النسور إلى مطالبه المالية، والتي قوبلت بالرفض القاطع من قبل المكتب المسير لفريق الرجاء في انتظار التوقيع بشكل رسمي.
وفي السياق ذاته، يقوم الفريق بفسخ تعاقدات بعض اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المطلوب خلال الموسم الماضي، ما يعكس رغبة الإدارة في تجديد الدماء وضخ الحيوية في صفوف الفريق.
ووفق تقارير صحفية، قرر الفريق العسكري فسخ عقود جميع لاعبيه الأجانب، وذلك ردا منه على الأداء الباهت الذي أبانوا عنه خلال الموسم المنتهي، وعدم تقديمهم الإضافة المطلوبة للنادي.
المصادر عينها، كشفت عن قائمة اللاعبين المغادرين لفريق الجيش الملكي، والتي تتضمن كلا من متوسط الميدان الغاني، بيرنار موريسون، إلى جانب كل من اسماعيل أغورو، لاعب وسط الميدان التوغولي، ولامين دياكيتي، متوسط الميدان الإيفواري، علاوة على الظهير الأيسر الرواندي، إيمانويل إيمانيشيموي.
أما فيما يتعلق بتجديد العقود، فقد نجحت إدارة الفريق في الاحتفاظ ببعض النجوم الذين كانوا محط أنظار العديد من الأندية الأخرى، ليعكس العنصر المهم الذي يمثله الاستقرار بالنسبة لإدارة النادي العسكري، رغبة منها في تحقيق الانسجام والتجانس بين اللاعبين، وهو ما يساهم في تحقيق النتائج الإيجابية.
ووراء كل هذه الخطوات، لايزال يظهر الجيش الملكي تصميمه على تحقيق الأهداف المرسومة للموسم المقبل، خاصة وأن إدارييه يعملون بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، ما يعكس جديتهم وتركيزهم المنصب على تحقيق النجاحات بعيدًا عن الضغوط الخارجية.