جهويات

إدارة مستشفى مراكش تخرج عن صمتها وتوضح بشأن “اختفاء توأم”

إدارة مستشفى مراكش تخرج عن صمتها وتوضح بشأن “اختفاء توأم”

خرجت إدارة مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة مراكش عن صمتها بخصوص الجدل الذي أثاره خبر تسلُّم زوجان لابن واحد حديث الولادة عوض توأم واتهامهم لإدارة المستشفى بـ”إخفاء الملف الطبي الخاص بالزوجة الذي يثبت وضعها لتوأم”.

ونفت إدارة المستشفى، في بيان اطلعت جريدة “مدار 21” عليه، بشكل قاطع هذه “الادعاءات”، موضحة أنه “عند وصول الزوجة إلى مصلحة الولادة بمستشفى الأم والطفل، تم إجراء الفحوصات اللازمة من طرف الفريق الطبي المداوم وفقاً للإجراءات المعمول بها”، مشددةً على أنه “تبين حملها بجنين واحد”.

وأضاف المصدر ذاته أنه بناء على حال الزوجة الحامل “أجريت لها عملية قيصرية ناجحة ورزقت بمولود واحد”.

وفي وقت سابق، طالب الزوج عبد الجليل، من إدارة المستشفى بـ”إحضار جنينه المختفي، وبتمكينه من الملف الطبي للزوجة الذي يثبت أن الزوجة كانت حاملة بتوأمين”، متهما الإدارة ذاتها بـ”الإصرار على إخفائه”.

وأشار الأب، في تصريحه لجريدة “مدار21″، إلى أن زوجته الحامل “قامت بعدة فحوصات سواء في مستشفى للقرب أو في مستشفى محمد السادس تؤكد كلها أنها حامل بتوأم”.

وشدد المتحدث ذاته على أن “جميع الوثائق التي حصلنا عليها من مستشفى قرب تؤكد حمل زوجتي بتوأم”، مواصلا أن “الملف الطبي الخاص بالزوجة يتضمن فحصا يظهر بوضوح الجنينين ودقات القلب الخاصة بكل واحد منها”.

وفي استعراضه لتفاصيل الحادث، قال عبد الجليل، “إن زوجته الحامل قامت بعمل التصوير بتخطيط الصدى (الايكوغرافي) ثلات مرات كلها أكدت أنها حامل بتوأم”، مشددا على أنه “في المرة الثالثة، أبلغني مستشفى القرب أنه يتعين علي نقل زوجتي الحامل إلى مستشفى محمد السادس من أجل تلقي الرعاية الطبية اللازمة”.

وعند ذهابهم إلى مستشفى محمد السادس، يؤكد المصرح ذاته، أن “طاقم مستشفى محمد السادس أعاد إخبارنا بحمل زوجتي بتوأم، وذلك بعد قيامهم بالايكوغرافي أربع مرات للتأكد من سلامة التوأم”.

وأوضح الزوج أنه “في اليوم الذي ستلد فيه زوجتي، وبعد القيام بالتحاليل والفحوصات اللازمة والايكوغرافي أربع مرات للتوأم، أخبرني الأطباء والممرضين بأن أقنع زوجتي بالقيام بعميلة قيصرية نظرا لحالتها الخطيرة”.

واسترسل الأب أنه “تم حمل زوجته الحامل إلى المستعجلات”، منبها إلى أن المستشفى “أخبرني بالرجوع خلال اليوم الذي يليه للإطمئنان على زوجتي”، مسجلا أنني “رجعت فورا إلى المستشفى، قبل أن تبشرني إحدى الممرضات بأن زوجتي قد وضعت توأم وكلاهما في صحة جيدة”.

وتابع المتحدث ذاته “أنني تفاجأت في اليوم الموالي عند ذهابي إلى المستشفى رفقة عائلتي بوجود مولود واحد وفقط”. لافتا إلى أن “عملية الولادة تمت عند الساعة 12 ليلا، بخلاف تقرير المستشفى الذي يشير إلى أن الولادة كانت عند الساعة 10”.

وبوصول القضية إلى الشرطة وقدومها إلى المستشفى، يضيف المصرح ذاته “أننا تفاجأنا بحضور طبيب آخر غير الطبيب الذي قام بالعملية القيسرية لزوجتي”، مشيرا إلى أن “هذا الطبيب حاول لإقناعي بأن زوجتي وضعت جنينا واحدا فقط بخلاف ما تظرهره الفحوصات الطبية وأن الأمر لا يعد أن يكون خطأ من الدكتور الذي قام بعمل الايكوغرافي للأم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News