“بكين 2022”.. اللجنة الأولمبية تحصر الحضور في الجماهير المحلية
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الأربعاء، أن أولمبياد بكين الشتوي المقرر في الفترة بين الرابع و20 فبراير 2022، سيُقام من دون الجماهير الأجنبية، وبالتالي سيكون محصورا بوجود الجمهور الصيني بسبب جائحة “كوفيد-19”.
من جهة أخرى، أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن المشاركين الذين تم تطعيمهم بالكامل فقط سيتم إعفاؤهم من الحجر الصحي، وسيدخلون فقاعة صارمة، فيما سيتعين على الآخرين الالتزام بمدة 21 يوما من العزل، باستثناء “إثبات الإعفاء الطبي”.
وتعتبر هذه القرارات التي أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية؛ لكن اتخذها المنظمون الصينيون، بمثابة مقدمة لحزمة الإجراءات التي سيتم الكشف عنها في أكتوبر لتفادي تحول الألعاب الشتوية إلى بؤرة للعدوى، وهو تهديد سمّم العالم بالفعل خلال الاستعدادات لأولمبياد طوكيو هذا الصيف.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن السماح للمشجعين المحليين بحضور فعاليات الأولمبياد “سيسهل نمو الرياضات الشتوية في الصين من خلال منح هؤلاء المتفرجين تجربة أولمبية وبارالمبية مباشرة لنخبة الرياضات الشتوية، مع توفير أجواء مواتية للمواقع الرياضية”.
وقال المشجع تشانغ شينيو (29 سنة) في تصريح له اليوم الخميس بالحديقة الأولمبية في بكين: “أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله لأن المشاهدين الأجانب يمكنهم مشاهدة البث المباشر على التلفزيون”.
وفي الوقت الذي يتطور فيه الوضع الوبائي الذي يتميز بانتشار متغيرات كوفيد-19 والتغطية المتزايدة للقاحات، تختلف الخيارات المختارة عن تلك التي تم اتخاذها في طوكيو، فالأبواب الموصدة مستبعدة حاليا، وسيتم التعامل مع الرياضيين على ضوء حالة التطعيم الخاصة بهم.
وتعد “الفقاعة” الأولمبية، وهي تنظيم في دائرة مغلقة بات مألوفا الآن لعالم الرياضة، بأن تكون أكثر صرامة مما كانت عليه في اليابان، ولن تسمح بالاختلاط بالسكان، وتوفر اختبار كوفيد يوميا “لجميع المشاركين في الألعاب وكذلك للقوى العاملة” المقيمة في الصين.
