فن

مصدر ينفي تطرق سعيد الناصري لملف “إسكوبار الصحراء” بفيلمه الجديد

مصدر ينفي تطرق سعيد الناصري لملف “إسكوبار الصحراء” بفيلمه الجديد

راجت أخبار في صفحات بأن الممثل والمخرج سعيد الناصري سيتطرق في فيلمه الجديد إلى “الاتجار في المخدرات” ونقل أحداث متعلقة بملف “إسكوبار الصحراء” التي يتابع فيها رئيس الوداد السابق سعيد الناصري، غير أن مصادر الجريدة نفت هذه الأخبار مؤكدة أن العمل يعالج مواضيع اجتماعية بعيدة عن هذه القضية التي ما تزال في يد القضاء.

وأضافت مصادر الجريدة  أنه “لا توجد أي علاقة بين قصة الفليم والملف الذي يتابع فيه رئيس الوداد السابق سعيد الناصري”، مشيرا إلى أنه يحمل “لمسة كوميدية، وينقل مواضيع اجتماعية من قبيل التسول”.

وتابع المصدر ذاته أن الفليم ينقل أيضا خبايا عصابات الاتجار في الأطفال الرضع، إلى جانب البحث عن حل لغز “العقد” المفقود.

وسيجسد الممثل سعيد الناصري في هذا الفليم، الذي يُشرف على إخراجه، شخصيتين، إحداهما تتمثل في رجل فقير وأخرى في شكل رجل غني.

وكان الجمهور قد خلط بين اسمي الممثل والمخرج سعيد الناصري ورئيس الوداد السابق في بداية تسريب معطيات حول هذا الملف المعروف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”.

ويُصور الناصري فيلمه السينمائي الجديد بمدينة فاس، بالاعتماد على بعض الممثلين الذين شاركوا معه في سلسلته الكوميدية التي بثت في شهر رمضان المنصرم وفي فيلمه السينمائي “نايضة”.

وأشرك الناصري، الذي أصبح يعتمد على الإنتاج الخاص لصناعة أعمال بعد أزمته مع القائمين على التلفزيون وابتعاده من الاشتغال فيه وعدم حصول أفلامه السينمائية على الدعم؛ الأمر الذي عده في وقت سابق “مقصودا”، كل من محسن ناشط، وصوفيا بنكيران، وعبد الحق بلمجاهد، والصديق مكوار، ورانية منصور، إلى جانب إسناد دور البطولة له.

وكان الناصري قد طرح قبل أشهر فيلم “نايضة” الذي يحمل طابعا كوميديا، ويعالج قضية اجتماعية تتعلق بتنامي أحياء دور الصفيح في المغرب، في قالب هزلي، في القاعات السينمائية.

ونقل فيلمه السابق “نايصة” معاناة الشباب المغربي الذي يشكل نواة المجتمع في المستقبل، موجها عبره رسالة للمسؤولين في الدولة، من أجل فتح باب التواصل مع باقي المواطنين لإيجاد حلول فعالة لعدد من المشاكل الواقعية.

وناقش الناصري في فيلمه السينمائي مسألة غياب التواصل الحكومي مع المواطنين المغاربة بشأن قضاياهم الاجتماعية والسياسية التي تهمهم، وما ينتج عنه من تخبط وسوء فهم ومشاكل كثيرة منها تفاقم الشائعات بداخل شبكات التواصل الاجتماعي، أمام انعدام التواصل.

ودارت أحداث الفيلم حول ثلاث عائلات تعيش ظروفا صعبة في “كاريان” أو دور الصفيح، ويرصد أيضا الجانب المظلم من حياة المسؤولين السياسيين الذين يتخلفون عن تنفيذ وعودهم، في المقابل ينتهزون الفرص دون الالتفات لشرائح المجتمع التي تتخبط وسط الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية.

وشارك في هذا العمل، ثلة من الممثلين إلى جانب عبد الحق بلمجاهد، من بينهم عبد الكبير حزيران، رفيق بوبكر، الصديق مكوار، جناح التامي، ومحسن ناشط، وغيرها من الأسماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News