مثير للجدل

آيت منا.. “برّاني” ببيت الوداد بوعد “فضفاض”

آيت منا.. “برّاني” ببيت الوداد بوعد “فضفاض”

قفز الرئيس السابق لشباب المحمدية، هشام آيت منا، “بلا مظلة” إلى بيت الوداد الرياضي لينافس الوداديين على رئاسة القلعة الحمراء، التي تتخبط خبط عشواء منذ اعتقال الرئيس السابق، سعيد الناصيري، على خلفية قضية للتهريب الدولي للمخدرات.

ترشح آيت منا المتوقع أثار توجسا داخل العائلة الودادية، التي ترى في تولي “برّاني” عن البيت الأحمر دفة قيادة أعرق الفرق المغربية أمرا “غير مقبول”.

ولم تمنع أعراف رئاسة الأندية آيت منا من إعلان ترشحه رسميا لرئاسة الوداد خلال الجمع العام الاستثنائي المرتقبة في 18 يوليوز المقبل. لكن رؤية شخص يسع قلبه فريقين في الدوري المغربي تبدو صورة غير مألوفة في عالم كرة القدم.

ويشكل تخلي آيت منا عن فريقه شباب المحمدية في مارس 2022 من أجل التفرغ لرئاسة جماعة المحمدية، سببا إضافيا دفع جماهير الوداد إلى التخوّف أكثر من منح الثقة لرئيس قد يخذل الفريق في أي وقت ولأي سبب.

وخلخل آيت منا توزان شباب المحمدية بعد استقالته في مارس 2022، إذ أضحى قريبا من العودة إلى القسم الوطني الثاني باحتلاله المركز قبل الأخير في ترتيب الدوري الاحترافي على بعد جولة من إسدال ستار الموسم الكروي.

ويذكّر آيت منا الوداديين من تكرار سيناريو سعيد الناصيري، الرئيس “الديكتاتور” الذي سيّر النادي بشكل منفرد بلا بوصلة، ما أثر على مستوى الفريق بمجرد اعتقاله في دحنبر الماضي وساقه ذلك إلى موسم صفري على كل المستويات.

ولا يختلف النائب البرلماني، آيت منا، عن الناصيري تسييريا، بعدما نجح في قيادة شباب المحمدية من الهوة إلى قسم الأضواء سنة 2020، لكن “فرسان فضالة” تقهقروا بعد رحيل الرئيس، الأمر ذاته الذي حدث للوداد بعد اعتقال الناصيري.

كما أن طريقة إعلان آيت منا لترشحه لم ترق فئة كبيرة من الوداديين، سيما أنه لم يقدم أي إشارات لمشروع محتمل مع الوداد سوى وعد فضفاض عبر تدوينة لـ”جعل الوداد الرياضي ناديا بمواصفات عالمية، وينافس على كل الواجهات، وطنيا وقاريا وعالميا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News