سياسة

الأغلبية تؤكد تماسكها بوجه تحركات المعارضة والأولوية للتشغيل والتواصل

الأغلبية تؤكد تماسكها بوجه تحركات المعارضة والأولوية للتشغيل والتواصل

أكد رؤساء فرق الأغلبية، تماسك الأغلبية البرلمانية والحكومية في وجه كثرة تحركات المعارضة، موضحين أن الأولوية خلال النصف الثاني من الولاية ستنصب على ملف التشغيل وكذا التواصل مع المواطنين.

وأورد عمر حجيرة، منسق فرق الأغلبية ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال لقاء دراسي حول استدامة المالية العمومية لتمويل الحماية الاجتماعية، أطره الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، أن هذا اللقاء تتويج للعلاقة القوية التي تربط الأغلبية الحكومية بالأغلبية البرلمانية، “وهذا يضر البعض، الذي يتساءل عن أسباب انسجام هذه الأغلبية”.

وأضاف حجيرة أنه “كلما كنا نضرهم فهذا يزيد انسجامنا، وإذا ضررناهم فمعناه أننا ناجحون، ويجب أن نزيد من نجاحاتنا في المستقبل”.

أن استدامة المالية العمومية من أهم المواضيع، خاصة لارتباطها بورش الحماية الاجتماعية الذي تعمل الحكومة على تنزيله بشكل متأني وناجح، موضحا أنه من الطبيعي أن يعرف بعض التعثر في بدايته لأنه برنامج كبير.

وأورد أن الهدف من كل هذا هو إيصال صوت المغاربة، وعندما يكون هذا التمثيل من موقع الأغلبية يكون تواصل من نوع آخر وترافع من نوع آخر، موضحا أن برمامج الحماية الاجتماعية يهم تعبئة 90 مليار درهم، أي 8 في المئة من الناتج الداخلي الخام.

وشدد على أن الحكومة ضامنة لتمويل البرامج الاجتماعية وإنجاحها، مضيفا أنه من أدوار الحكومة والبرلمان السهر على توازن ميزانية الدولة، وفق الفصل 77 من الدستور.

وأضاف حجيرة أن لقاء اليوم ترجمة لتصريح رئيس الحكومة خلال نصف الولاية، مؤكدا أن الحصيلة كانت مشرفة وجعلت البعض يتحرك أكثر من اللازم بسبب تضررهم منها.

وأضاف منسق الأغلبية أن رئيس الحكومة أقر بضرورة العمل على صعيد التواصل، وأيضاءد فيما يخص ملف التشغيل، وفي هذا الخصوص سيحل رئيس الحكومة بالبرلمان يوم 10 يونيو حول موضوع التشغيل، وما دام اختار هذا الموضوع إلا وأنه يحمل جديدا في الموضوع.

وأورد أنه إذا كانت المعارضة تضررت من كابسولات الوزراء دقيقة و30 ثانية، فنحن اليوم نهديها كابسولة من ثلاث ساعات من التواصل والشرح.

ومن جانبه أكد محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، أن هذا اللقاء الدراسي فرصة لتواصل الأغلبية البرلمانية مع الحكومة، وللتعبير عن تماسكها وتلاحمها ومساندتها القوية للحكومة الحالية ولحصيلتها في نصف الولاية.

ولفت شوكي إلى الموضوع سبب الكثير من النقاش، وهذه فرصة للحكومة لشرح الاستدامة، مشددا “نهنئ الحكومة ليس فقط على حصيلتها ولكن أيضا على الحالة الحيدة للمالية العمومية التي ستمكن من تمويل الأوراش الملكية ومنها الحماية الاحتماعية التي يعود الفضل بها للملك محمد السادس”.

وقال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، إن موضوع لستدامة المالية العمومية واستدامة التمويلات موضوع أساسي، لأجل التنزيل الفعلي للحماية الاجتماعية على أرض الواقع.

وأفاد أن الملاحظ هو التشكيك حول استدامة التمويلات من طرف المعارضة، “بينما نحن متيقينون من وجود استدامة وأن الحكونة لم تضع هذا المشروع وتريد تنزيلها، إلا وأنها قامت بإعداد الآليات المالية الأساسية لاستدامته.

وأفاد التويزي أن مشروع بهذا الحجم ثورة في إفريقيا والمنطقة بشكل عام، لافتا إلى أن تنقيط المغرب من طرف المؤسسات العالمية “مشرف ويعني أن الحكومة حريصة على التوازنات الماكرو اقتصادية، وبالتالي تحقيق الاستدامة”.

وشدد التويزي على أن الحكومة “متماسكة وكذلك الأغلبية البرلمانية التي ستبقى متماسكة إلى أن نلتقي في الانتخابات القادمة وتبقى نفس الأغلبية”، مشيرا إلى تركيز الأغلبية على تدارك الجانب المتعلق بالتواصل.

وبدوره أوضح الشاوي بلعسال، رئيس فريق الاتحاد الدستوري، المساند للأغلبية، أن المساندة للحكومة لم تأت من فراغ، موضحا أنه لولايات متعددة كان لدينا فريق واحد مع الأحرار.

وأفاد بلعسال أن المساندة كبرت بعد تقديم الحصيلة نصف الحكومية من طرف الرئيس، مشيرا إلى أن هذه الحكومة لا تتحدث حتى تفعل، مشددا على أن الجميع مؤمن بما تم إنجازه على أرض الواقع، موردا أن مشروع الحماية الاجتماعية الجميع مطالب بالعمل على إنجاحه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News