هل يصنع الركراكي وصفة الهجوم المثالية للمنتخب المغربي؟
مازال البحث عن توليفة هجومية مثالية جاريا لدى الناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه الفني منذ الإقصاء المرير الأخير من دور ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية بعد إضاعة النخبة الوطنية لعديد من الفرص أمام المرمى جنوب إفريقي طيلة الـ90 دقيقة.
فشل مهاجمي المنتخب المغربي في هز شباك المنافسين خلال معظم المباريات الرسمية والودية منذ انتهاء مشاركتهم بكان كوت ديفوار 2023، أثار سخط العديد من متتبعي الشأن الرياضي بالنظر لما يتوفر عليه المدرب وليد الركراكي من أسماء تمثل ركائز أنديتها.
ويدخل منتخب “أسود الأطلس” مواجهتي زامبيا والكونغو، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 تحت قيادة وليد الركراكي بخط هجوم شرس يشمل أسماء تعيش أحد أفضل فتراتها برفقة فرقها، ما يقوي من حظوظ المنتخب المغربي في تحسين أدائه الهجومي خلال هاتين المبارتين.
النصيري معذب الخصوم قادم بقوة مرة أخرى
تسجيله ل15 هدفا بقميص فريقه الإسباني إشبيلية خلال الموسم الجاري من الدوري الإسباني، يعد رقما كافيا للتأكيد على التألق اللافت للنجم المغربي يوسف النصيري في الفترة الحالية.
الإخفاقات المتتالية للفريق الأندلسي، لم تمنع نجمه المغربي يوسف النصيري من قيادته للفوز بعدد مهم من المباريات بلاليغا الإسبانية، كان آخرها مساهمته بتوقيعه على هدفين في شباك فياريال رغم تحقيقه الفوز بثلاثية على ضيفه إشبيلية.
وليد الركراكي في حاجة ماسة لتواجد يوسف النصيري في المواجهين القادمتين، وذلك بغرض مواصلة تقديم عروضه المميزة وتهديد دفاعات الخصوم، خاصة وأن حضوره بقائمة المنتخب المغربي أضحى أمرا معتادا لدى الجميع منذ تولي المدرب البوسني، وحيد خليلوزيتش قيادة “الأسود”.
نجومية رحيمي مع العين تُرغِم الركراكي على استدعائه
يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي سيكون مطالبا بالمناداة على نجم فريق العين الإماراتي، سفيان رحيمي للمرة الثانية تواليا عقب مشاركته في وديتي أنغولا وموريتانيا الأخيرتين، خاصة وأن عروضه المتميزة لازالت متواصلة مع فريقه الإماراتي ببطولتي الدوري ودوري أبطال آسيا.
قيادة رحيمي لفريقه الإماراتي خلال الموسم الحالي في حسم عدد من المباريات محليا وقاري لصالحه، شكل النقطة الكبرى في مسيرة لاعب فرءيق الرجاء الرياضي السابق، مساهما بتسجيله ل7 أهداف خلال 17 مباراة شارك بها بدوري الخليج العربي، علاوة على توقيعه على 11 هدفا في 12 مشاركة بدوري أبطال آسيا.
تألق الكعبي أوروبيا يرفع من الضغط على الركراكي
أول لاعب في تاريخ فريق أولمبياكوس يسجل 10 أهداف أو أكثر خلال موسم واحد في المنافسات الأوروبية، بهزه للشباك بثلاثة أهداف في الدوري الأوروبي قبل الانتقال لدوري المؤتمر، رقم صعب لم يستعصي على الدولي المغربي أيوب الكعبي الذي تمكن من رفعه رصيده التهديفي رفقة فريقه اليوناني إلى 30 بجميع المسابقات هذا الموسم.
ويشكل تألق الكعبي ورقة ضغط قوية على الناخب الوطني وليد الركراكي لتوجيه الدعوة له وإشراكه أساسيا بمبارتي زامبيا والكونغو، ومنحه فرصة الظهور بصورة مكتملة بهذين اللقاءين قبيل استضافة كأس أمم إفريقيا.
