رحيمي يوجه رسالة للركراكي ويتسلح بخبرة الرجاء لفك عقدة الـ21 عاما
قبل أيام من إعلان وليد الركراكي عن لائحته لمبارتي الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات مونديال 2026، وجه نجم العين الإمارتي رسالة مباشرة للناخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب العام المقبل ومونديال 2026.
وفي أبريل الماضي، وجه الركراكي الدعوة إلى رحيمي للمرة الأولى منذ إشرافه على تدريب “الأسود” نهاية غشت 2022، رغم العروض القوية التي كان يقدمها صاحب الـ27 ربيعا مع فريقه الإماراتي.
وعبّر رحيمي عن أمله في مرافقة “الأسود” في نهائيات كأس إفريقيا المقررة سنة 2025 بالمغرب ومونديال 2026 المقرر تنظيمه بأمريكا وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ المسابقة.
وقال نجم العين الإماراتي، الذي خص الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحور حول إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام يوكوهاما الياباني، ردا عن سؤال حول طموحاته مع المنتخب المغربي والعين الإماراتي: “أتمنى أن أشارك في كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم، وأن أشارك مع العين في البطولات الكبرى المقبلة”، مشددا على أنه مثل أي لاعب، يطمح إلى تطوير مهاراته واللعب في أرقى البطولات العالمية.
وأكد رحيمي أن تجربته مع فريقه الأم، الرجاء الرياضي، ستفيده كثيرا في مباراة يوم غد السبت في إياب نهائي دوري الأبطال ضد يوكوهاما بعدما خاض رفقة “النسور” العديد من المباريات النهائية، وصرّح بهذا الصدد: “عندما لعبت مع الرجاء شاركت في خمس نهائيات قارية، والحمد لله تمكنت من الفوز بها جميعاً”.
وتابع موضحا “عندما انتقلت إلى العين، كنت قد اكتسبت خبرة جيدة من البطولات التي خضتها في المغرب، وساعدني هذا الأنر على التكيف بسرعة مع الوضع الجديد”.
وشدد نجم الرجاء السابق على أنه كان يتمنى المشاركة في دوري أبطال آسيا منذ لحظة وصوله إلى العين مبرزا أن “المنافسة الآسيوية تختلف عن المنافسة الإفريقية، والآن، تمكنت من الوصول إلى النهائي، وآمل أن أحقق النجاح ذاته الذي حققته في المغرب”.
وعن مباراة العودة وتعويض هزيمة الذهاب (2-1)، أوضح سفيان رحيمي أن النهائي فيه “مباراتان مختلفتان. في الذهاب فرض يوكوهاما نفسه وضغط باستمرار لأنه يلعب على أرضه ويحتاج لنتيجة إيجابية، وقد استخلصنا بعض الإيجابيات والسلبيات من تلك المباراة”، مردفا “لكننا الآن سنلعب مباراة الإياب على ملعب هزاع بن زايد. سيكون العين فريقا مختلفا تماما على أرضه، خاصة مع وجود جماهير غفيرة ودعم من المشجعين في الإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى مثل المغرب”.
وأعرب النجم المغربي عن ثقته الكبيرة في إنهاء عقدة الـ21 عاما التي يم يفز فيها العين بلقب دوري الأبطال، وصرح قائلا: “لا أعتقد أن هناك ضغوطا إضافية علينا، ورحلتنا إلى النهائي في هذه البطولة هي واحدة من أفضل إنجازاتنا على الإطلاق، وأشكر زملائي لأننا واجهنا فرقًا كبيرة وأقصيناهم، ونحن نستحق أن نكون في النهائي، ونأمل إن شاء الله أن يكون اللقب لنا في النهاية”.
ويتأهل الفائز بين العين ويوكوهاما للمشاركة في النسخة الجديدة لكأس العالم للأندية المرتقبة صيف العام المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يرى رحيمي أن المشاركة في “الموندياليتو” “حافز كبير”، لأن الفوز باللقب “سيسمح لنا بالمشاركة في العديد من البطولات العام المقبل، أهمها كأس العالم للأندية، وكل فريق يرغب في تجربة هذه المغامرة. ونأمل إن شاء الله أن نكون محظوظين بالفوز باللقب والمشاركة في تلك البطولة”.
وأضاف أن نسخة العام المقبل من كأس العالم للأندية “ستكون مختلفة عن النسخ السابقة، لأنه في السابق كان يشارك في البطولة سبعة أندية، أما الآن فيبلغ عددها 32 نادياً، والوصول إلى النهائي سيكون مهمة صعبة للغاية، لكن كرة القدم في النهاية تتطلب عملا شاقا”.
وعن إقصاء النصر السعودي، بقيادة كريستيانو رونالدو، في نصف النهائي، أكد مهاجم العين أن “مواجهة شخص مثل كريستيانو رونالدو هي حافز إضافي لأنه أحد أعظم اللاعبين في العالم، ومع ذلك، عندما تبدأ المباراة، نكون 11 لاعبا ضد 11، وكانت مواجهة رونالدو والرغبة في الفوز عليه أمرا محفزا حقا، وكما قلت، السر يكمن في اتحادنا كمجموعة”.
