سياسة

بايتاس يكذب أرقام المعارضة حول المستفيدين من راميد ودعم الأرامل

بايتاس يكذب أرقام المعارضة حول المستفيدين من راميد ودعم الأرامل

كذب مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، المعطيات التي قدمتها المعارضة بشأن عدد المستفيدين سابقا من نظام راميد، إضافة إلى عدد الأراميل المستفيدات من الدعم.

وفي رده على المعارضة، أكد بايتاس، خلال الندوة الصحفية، اليوم الخميس، بالندوة الصحفية الأسبوعية، أن نظام راميد لم يسبق أبدا أن كان عدد منخرطيه 18 مليون مستفيد، موضحا أن الرقم يهم العدد التراكمي منذ سنة 2005 إلى غاية 2021.

وقال قياديون برلمانيون عن البيجيدي إن نظام راميد كان يشمل أكثر من 18 مليونا و440 ألف مستفيد، موزعة على 7.2 مليون أسرة.

ولفت إلى أن عدد المستفيدين من نظام راميد كان يتراوح ما بين 10 مليون و11 مليون، مفيدا أن ما فعلته الحكومة، حينما انطلقت في تفعيل ورش الحماية الاجتماعية، هو أن نقلت العدد البالغ 10.5 ملايين مستفيد بشكل أوتوماتيكي من نظام راميد إلى نظام “أمو تضامن”.

وبخصوص عدد الأراميل، الذي تقول المعارضة أنه انخفض، أوضح الناطق الرسمي، أن عدد الأرامل سابقا كان هو 76 ألفا، واليوم 300 ألف أسرة تعيلها أرملة تستفيد من الدعم، وسيتم رفع المبالغ من 350 درهما الموجودة الأن إلى 400 درهم سنة 2026.

وشدد بايتاس “ما يتم الحديث عنه للأسف لا يستند على أي أساس، والمعطيات التي قدمتها يمكن التحقق منها، مشددا لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون نظام راميد به 18 مليون مستفيد، بل الأمر يتعلق بالعدد التراكمي”.

ولفت إلى أن الحكومة تؤدي انخراطات 10.5 مليون مستفيد العدد لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بمبلغ يقدر بـ9.5 مليار درهم سنويا، لكن هذا الانتقال الاوتوماتيكي يحتاج إلى أجل سنة بالنسبة للذين لم يتسجلوا بالسجل الاجتماعي الموحد.

وأورد أن اليوم لدينا 10.5 مليون مواطن منخرط في صندوق الضمان الاجتماعي ونظام أمو تضامن الذي تؤدي الحكومة انخراطاتهم موضحا أن ما تم تحقيقه اليوم هو أن جميع المغاربة اليوم أصبحوا سواسية في الولوج إلى العلاجات.

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى مندوبية التخطيط تتحدث عن وجود 11.5 مليون أسرة، مليونان منها تستفيد من التأمين الإجباري عن المرض إما موظفون أو متقاعدون، و5 ملايين أسرة تستفيد وهي إما أجراء أو متقاعدو من صندوق الضمان الاجتماعي عن القطاع الخاص، و3.8 مليون أسرة موجودة بنظام أمو تضامن، مؤكدا أن العدد المتبقى هو 700 ألف هم أصحاب المهن الخاصة، وأن نظام العاملين غير الأجراء فيه 1.8 مليون أسرة.

وأكد أنه حتى لو تم جمع هذا العدد كاملا لن يصل إلى 18 مليون، بل العدد دائما هو 11.5 مليون أسرة، مبرزا أن عملية نقل المستفيدين أفرزت استفادة مليون منخرط جديد لم يسبق أن كانوا مستفيدين من هذا النظام، بمعنى أن الاستهداف حقق النجاعة والفاعلية، وأصبح المستحقون هم من يستفيدون من هذه المنظومة.

وأورد أن ما تقوم به الحكومة الأن في الدعم الاجتماعي والتغطية الصحية الإجبارية عن المرض هو بناء سياسات عمومية على الاستحقاق، مفيدا أن التغطية الصحية الحالية تقطع مع التمييز الاجتماعي الذي كان سابقا بخصوص نظام راميد، أما الأن فجميع المواطنين منخرطين بطريقة تحافظ على كرامتهم جميعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News