رياضة

التدخل الحكومي بالاتحاد الإسباني يضع التنظيم المشترك للمونديال على كف عفريت

التدخل الحكومي بالاتحاد الإسباني يضع التنظيم المشترك للمونديال على كف عفريت

بدأ احتمال معاقبة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا” للمنتخب والأندية الإسبانية على خلفية تدخل الحكومة في شوؤن الاتحاد الإسباني لكرة القدم تتناسل بالشارع الكروي بالجارة الشمالية، ما أثار حالة من الهلع بخصوص مستقبل أندية “الليغا” ومنتخب “الماتادور”.

ولم تستبعد تقارير صحفية إسبانية حسم كل من “فيفا” و”اليويفا” في مسألة معاقبة الاتحاد الإسباني خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي من المتوقع أن ينعقد خلال شهر ماي المقبل.

وفتح متتبعو الشأن الرياضي بإسبانيا والمغرب، تساؤلات عدة حول ما إذا كانت ستصل العقوبات المطبقة على الاتحاد الإسباني إلى حد حرمان إسبانيا من تنظيم مونديال 2030 المشترك مع كل من المغرب والبرتغال.

وفي هذا الصدد، يرى الإعلامي الرياضي، عزيز القبلاوي، أنه من صالح المغرب أن تسوي إسبانيا وضعية اتحاد الكرة الخاص بها وتنصيب رئيس يقوده، وأن تتفادى أي عقوبات من شأنها أن تضر بالملف المشترك الذي يجمعها لتنظيم مونديال 2030.

وبخصوص الحسم في هوية منظم نهائي البطولة، أكد عزيز القبلاوي في تصريح لجريدة “مدار21”، أن ذلك سيتم باتفاق بين المغرب وإسبانيا وفي حال لم يسحب الاتحاد الدولي لكرة القدم تنظيم النهائي من الجارة الشمالية للمغرب، فلن يستغل سقوط شريكه لاستضافة الحفل الختامي للذكرى المئوية للبطولة الأكبر في العالم.

وأقر القبلاوي بأن إيجاد إسبانيا حلولا لمشاكل اتحادها من شأنه أن يحافظ على قوة الملف المشترك الذي يجمعها مع المغرب والبرتغال.

وحول مدى جاهزية المغرب لتنظيم مباريات كأس العالم، شدد الإعلامي الرياضي على أنه وبالنظر لطبيعة الوتيرة التي تسير بها الأشغال بمجموعة من الملاعب فهي تمنح المغرب جاهزية مسبقة قبيل حلول سنة 2030، مؤكدا أن استضافة المغرب خلال سنة 2025 لبطولة كأس أمم إفريقيا من شأنه أن يسرع من نسق أعمال البناء التي يخضع لها عدد من الملاعب بالبلد.

كما لفت القبلاوي إلى اقتراب بداية الأشغال بملعب بنسليمان الكبير عقب تنزيل تصميمه خلال الأسابيع القليلة الماضية، على أن يكون جاهزا في سنة 2027 أو 2028 كأبعد تقدير.

وأشار المتحدث عينه إلى التقدم المقبول الذي تعرفه العديد من البنيات التحتية الأخرى من قبيل السكك الحديدية والمطارات، مؤكدا أنه وحينما يقبل المغرب على مشاريع تشهد إشرافا من الملك محمد السادس فإنه دائما ما ينجح في إنجازها بالوتيرة الأسرع والجودة الأفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News