سياسة

خاص.. سفيرة المغرب بمدريد تكشف ل”مدار 21″ حقيقة عودتها لإسبانيا

خاص.. سفيرة المغرب بمدريد تكشف ل”مدار 21″ حقيقة عودتها لإسبانيا

كشفت سفيرة المملكة المغربية بمدريد كريمة بنعييش، في تصريح خاص ل”مدار 21″ أنها وخلافا لما تم تداوله في تقارير إعلامية إسبانية ومغربية عن عودتها لإسبانيا،  “ما زالت بالمغرب”.

وقالت السفيرة المغربية ” في الوقت الحالي ما زلت بالمغرب، ولا أستطيع الحديث عن أي تفاصيل أخرى عن موعد العودة لمباشرة المهام بإسبانيا”.

وامتنعت المسؤولة المغربية عن الحديث عن مستجدات العلاقات بين البلدين.

وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد استدعت سفيرة المملكة لدى إسبانيا، الثلاثاء 18 ماي الفارط، للتشاور و لبحث التطورات بعد الدخول الكثيف والمفاجئ لآلاف المهاجرين إلى سبتة المحتلة، واستدعاء المسؤولة المغربية من طرف وزارة الخارجية الإسبانية لها، للتعبير عن استياء مدريد من “تملص المغرب من المسؤولية المشتركة في مراقبة الحدود”، وهو ما اعتبرته الخارجية المغربية “تصعيدا وجب الرد عليه بمغادرة السفيرة لإسبانيا والعودة لبلادها”.

ومن المقرر أن يجتمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، وذلك في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق ما جاء في وكالة “أوربا بريس”، وحسب مصادر ديبلوماسية، فالاجتماع جاء بطلب من وزير الخارجية الإسباني الذي أراد استغلال لقاء زعماء العالم في نيويورك ضمن الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، للقاء الوزير المغربي للتباحث حول سبل تطوير العلاقة بين البلدين بعد الأزمة.

وأضافت المصادر ذاتها أن “الاجتماع سيكون افتراضيا لأن الوزير بوريطة لن يسافر إلى نيويورك”.

وكان الملك محمد السادس قد أكد في خطاب بمناسبة ذكرى”ثورة الملك والشعب”، والذي لقي ترحيبا إسبانيا واسعا، أن المملكة حريصة على تعزيز العلاقات مع إسبانيا بعد نشوب خلاف بين البلدين هذا الربيع على الرغم من قوله إن هذه الأزمة هزت الثقة المتبادلة.

وأضاف الملك أن المغرب “يحرص على إقامة علاقات قوية، بنّاءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار.. وهو نفس المنطق، الذي يحكم توجه المملكة اليوم في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا.”
وجاء ذلك بعد “تقدير” المغرب لمبادرات الحكومة الإسبانية لمحاولة حل الأزمة بعد تغيير وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، وتعويضها بخوسي مانويل ألبارس، في يوليوز الفارط.
يذكر أن أزمة اندلعت بين المغرب وإسبانيا، عقب استضافة الأخيرة زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي للعلاج في أبريل “لأسباب إنسانية”، الأمر الذي اعتبرته الرباط “مخالفا لمبادئ حسن الجوار”، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر “بوثائق مزوّرة وهوية منتحلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News