صحافة وإعلام

ظلت مُعلّقة منذ 2017.. بنسعيد يكشف مستجدات إطلاق قناة الطفل والأسرة

ظلت مُعلّقة منذ 2017.. بنسعيد يكشف مستجدات إطلاق قناة الطفل والأسرة

كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن قناة “الأسرة والطفل” من المرتقب أن تنطلق في بث برامجها بعد التوقيع على العقد البرنامج بين الدولة والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والذي يوجد حاليا قيد المناقشة.

ولم يعلن المسؤول الحكومي، في جوابه عن سؤال كتابي وجهته النائبة فاطمة الكشوتي، عن الفريق الحركي، حول “إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالاسرة والتربية وقيم المواطنة”، واطلعت عليه جريدة “مدار21” موعدا محددا لذلك.

وسجل وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن دفاتر تحملات شركات الاتصال السمعي البصري العمومي (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة) وشركة صورياد القناة الثانية تنص على جعل الأسرة والطفل في صلب اهتمامات القنوات التلفزية العمومية.

وبذلك، تكون هذه القنوات، وبحسب جواب محمد مهدي بنسعيد، ملزمة ببث برامج مخصصة لتقوية روابط الأسرة وتماسكها واستقرارها وكذا حماية حقوق الطفل والجمهور الناشئ.

في هذا الإطار، أشار بنسعيد إلى أن دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ينص على إحداث القناة التلفزية الموضوعاتية المسماة “الأسرة والطفل”، والتي تعتبر قناة تلفزية تربوية ترفيهية موجهة إلى الأسرة والطفل في إطار مقتضيات الفصل 32 من الدستور.

وتستهدف هذه القناة، وفق ما جاء في جواب الوزير، من خلال برامجها جمهوراً واسعاً من كل الشرائح العمرية والفئات الاجتماعية، وتشكل أيضا فضاء للترفيه والتربية من خلال برمجة متميزة ومتنوعة، وتسعى إلى تدعيم التماسك المجتمعي والتأسيس لتربية مواطنة مسؤولة، وذلك لتنشئة مواطن معتز بهويته وقيم مجتمعه، وكذا تأهيل الأسرة ودعم تماسكها واستقرارها والمساهمة في تحقيق الاندماج الاجتماعي لمختلف أفرادها.

وسبق وزير الثقافة والاتصال المغربي الأسبق، محمد الأعرج، أن أعلن في دجنبر 2017، أكد أن وزارته تعمل على إطلاق قناة للأسرة والطفل، واعتبر ذلك “من المكتسبات المهمة بالنسبة إلى الأسرة المغربية”.

وأبرز المسؤول عن قطاع الاتصال آنذاك أنه يتم الاشتغال أيضا على ترسانة قانونية وعلى دفتر للتحملات مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة (صورياد – القناة الثانية)، لافتا إلى أنه “سيتم إيلاء أولوية وأهمية للشباب في ميدان الإعلام العمومي في إطار العقد المستقبلي”.

وأفادت دراسة سابقة أجراها معهد “ماروك ميتري” أن الأطفال المغاربة البالغين من العمر خمسة سنوات أو أكثر يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميا أمام التلفزيون.

ووفق المعطيات الصادرة عن مركز “ماروك ميتيري”، المتخصصة في قياس نسب المشاهدة في المغرب، فإن الطفل المغربي من 5 سنوات فما فوق، يشاهد التلفاز لمدة 3 ساعات و20 دقيقة على الأقل يوميا.

ويشير التقرير أيضا، إلى أن كل أسرة في المغرب تشاهد التلفزيون لمدة سبع ساعات وست دقائق يوميا. وخلال شهر أكتوبر المنصرم، شاهد 28 مليون مغربي إحدى القنوات التلفزيونية الوطنية، بمعدل 2 مليون مشاهد في الثانية، و4.5 ملايين في الثانية في وقت الذروة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News