مجتمع

ميراوي يؤكد عودة الحوار مع طلبة الطب لإنهاء الاحتقان الأسبوع المقبل

ميراوي يؤكد عودة الحوار مع طلبة الطب لإنهاء الاحتقان الأسبوع المقبل

بعدما تم اتخاذ إجراءات زجرية في حقهم، كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن عودة الحوار بين عمداء كليات الطب والصيدلة وممثلي الطلبة لإنهاء الاحتقان خلال الأسبوع المقبل، وذلك في وقت يلوح فيه سيناريو السنة البيضاء مع استمرار المقاطعة بالكليات.

وأشار بلاغ مشترك موقع من طرف الفريق الحركي ومجموعة العدالة الاجتماعية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، إلى أن تأكيدات الوزير ميراوي جاءت، اليوم الجمعة، خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بدعوة من الفرق المذكورة.

وأمام التخوفات التي عبّر عنها المستشارون البرلمانيون، قدم الوزير، حسب المصدر نفسه، “توضيحات إضافية وأكد على بداية حلحلة الوضع ومباشرة الحوار بين عمداء كليات الطب والصيدلة وممثلي الطلبة الأطباء لاستثمار الأسبوع المقبل لإنهاء حالة الاحتقان”.

كما عبر الوزير باسم الحكومة، يضيف المصدر، عن “التزامه واستعداده لحل مختلف الإشكالات التي يمكن إثارتها بعد عودة الطلبة الأطباء لمقاعد الدراسة، وخاصة ما يتعلق بالتدابير التأديبية التي يتخوف منها الطلبة”.

وقالت المكونات الموقعة على البلاغ، ويتعلق الأمر بالفريق الحركي  ومجموعة العدالة الاجتماعية  والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، أنها ستحرص على “تتبع تنفيذ الإجراءات والالتزامات المعبر عنها خلال هذا الاجتماع”.

وحضر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يومه الجمعة 19 أبريل 2024، لمناقشة الاحتقان الحاصل على مستوى كليات الطب والصيدلة وسبل العودة إلى السير الاعتيادي للدراسة والتكوين بهذه الكليات، بلجنة التعليم بعد استدعائه من الفرق المذكورة.

وقدم الوزير الإجراءات الأساسية التي قامت بها الحكومة ودواعي التدابير التي دفعت الحكومة إلى تقليص سنوات التكوين والرفع من أعداد الطلبة المقبولين ومختلف الإجراءات التي تم إنجازها في إطار السياسة الحكومية في مجال الصحة العمومية وتكوين المهن الطبية والصحية.

وأمام عرض البرلمانيين لمختلف الإشكالات التي يثيرها الطلبة وأسرهم وتخوفاتهم من ضياع الزمن الجامعي ومن تراجع مستوى التكوين وجودته ومصداقية الشواهد الجامعية الوطنية، أكد الوزير عودة الحوار والعمل على حلحلة الاحتقان.

وحذر الوزير من الدخول إلى منطقة الخطر بعد نهاية شهر أبريل في إشارة إلى سيناريو سنة بيضاء، في حين دعا المستشارون البرلمانيون إلى العدول عن القرارات التأديبية الصادرة بحق عدد من الطلبة المقاطعين.

ويذكر أن السبب البارز وراء احتجاجات طلبة الطب هو تقليص سنوات التدريس الذي تعتبره الحكومة قرارا سياديا، إضافة إلى رفع أعداد الطلبة الذي يلجون كليات الطب والصيدلة سنويا، وهي القرارات التي يرفضها طلبة الطب والصيدلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News