35 درهما للكيلوغرام.. أزمة في الجزائر بسبب الموز ووزارة تفتح تحقيقا
أعلنت وزارة التجارة الجزائرية، أمس الأحد، وبتعاون مع وزارة الداخلية، الشروع في “تحقيقات ميدانية لمراقبة هيكلة أسعار المنتجات المستوردة لدى مختلف المستوردين وبائعي الجملة” وذلك بهدف الحد من الارتفاع الذي وصفته بـ”غير المبرر في أسعار مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع لاسيما مادة الموز”.
وتبعا لذلك، أفادت الوزارة بأنه تم”سحب وثيقة التوطين البنكي من متعاملين اقتصاديين اثنين يمارسان نشاط استيراد الموز مع متابعتهما قضائيا في إطار قانون المضاربة”، مضيفة أن التحقيقات المنجزة أسفرت عن “عدم احترام تركيبة الأسعار المنصوص عليها في وثيقة التوطين البنكي”.
وشهدت أسعار الموز في الأسواق المحلية بالجزائر ارتفاعا في الفترة الأخيرة، إذ وصلت في بعض المناطق إلى نحو 480 دينارا للكلغ الواحد (3.50 دولارا أي ما يعادل 35 درهما مغربيا )، بعدما لم تكن تتجاوز قبل أسابيع قليلة 250 دينارا للكلغ (1.80 دولارا ما يعادل 18 درهما مغربيا).
وكان عدد من مستخدمي المنصات الاجتماعية في الجزائر اشتكوا خلال الفترة الأخيرة من ارتفاع أسعار الموز وكذا تباينها من منطقة إلى أخرى.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها أسعار الموز ارتفاعا بالجزائر، إذ تشهد البلاد من حين إلى آخر ارتفاعا في أسعار هذه الفاكهة ما دفع نشطاء إلى إطلاق حملة قبل نحو عامين تحت شعار “خليه يكحال” تدعو إلى مقاطعة الموز إلى حين انخفاض أسعاره
