اجتماع حاسم لـ”فيفا” يقلق الإسبان حول مستقبل تنظيم مونديال 2030
سلط الموقع الإخباري “إينفوبايي” الأرجنتيني الضوء على قضايا الفساد التي لاحقت رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الأسبق لويس روبياليس، وما إذا كانت ستوثر بشكل سلبي على التنظيم المشترك لبطولة كأس العالم 2030 مع المغرب والبرتغال.
وأكد الموقع الإخباري، أنه يتعين على إسبانيا ضمان نزاهتها للدفاع عن أحقيتها لحتضان مونديال 2030، بالنظر للشكوك التي تسيطر على الاتحادات الدولية الأخرى حول قدرتها على تنظيم كأس العالم في ظل وضعها الحالي.
وكشف “إينفوبايي”، أن اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” المقبل المقرر في 17 ماي المقبل، يعد مفتاح إيجاد جواب للتساؤل المطروح، خاصة وأن لحظة حاسمة تنتظر الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأوضح “إينفوبايي” أن ما يعيشه الاتحاد الإسباني لكرة القدم الآن ليس وليد اللحظة، بل جاء بعد أزمة استمرت لسبع سنوات، لكن ما حدث في الشهر ونصف الشهر الماضيين أدى إلى تفاقم الوضع إلى مستويات غير مسبوقة.
وذكر الموقع بتوقيف رئيس اتحاد الكرة الإسباني الأسبق، أنخيل ماريا فيلار سنة 2017 والذي على الرغم من اتهامه بتورطه في قضايا رشوة، إلا أنه لم تتم إدانته مطلقًا، إلى جانب قضية “نيغريرا” والتي انفجرت للعموم خلال فترة رئاسة لويس روبياليس، والتي جلبت سجلين إضافيين أحدهما في اللجنة الفنية للحكام (CTA)، والآخر في مكاتب المديرين التنفيذيين الرئيسيين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأورد المصدر عينه تفاقم الوضع خلال الأسابيع الأخيرة، عند قيام وحدة العمليات المركزية التابعة للحرس المدني بتفتيش مقر إقامة لويس روبياليس في غرناطة، بالإضافة إلى مكاتب مهنية مختلفة، إضافة إلى إقامة جدل عقب كشف غياب لقانونية العقود خلال السنوات الخمس التي قضاها روبياليس في منصبه، والتي تم فيها الاتفاق على نقل كأس السوبر الإسباني إلى السعودية، والتي أشرف على إبرامها كل من الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم ولاعب فريق برشلونة الأسبق، جيرارد بيكيه، عبر شركته الوساطة “كوزموس”.
كما أشار الموقع إلى تحول بيدرو روشا، الذي استقال مؤخرًا من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم للترشح لانتخابات الانتخابات رئاسة الاتحاد، من شاهد إلى موضع تحقيق. قبل أن توجه المحكمة الاتهام إلى الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ولفت المصدر ذاته إلى زيارة ممثلي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البرتغالي والمرتقبة الأسبوع لإسبانيا، مذكرا بإمكانية بلوغ المنتخب الإسباني كأس أمم أوروبا دون مدير رياضي بسبب حالة الارتباط التي تسود البيت الداخلي للاتحاد الإسباني.
