“التفوق” يعيد فيلم “جوج” للقاعات السينمائية ويمنحه تأشيرة العرض بالقاعات الفرنسية

في سابقة من نوعها، عاد فيلم “جوج” إلى القاعات السينمائية من جديد بعدما عمر طويلا ولأشهر في شاشاتها قبل أشهر، وغادرها لدخول أعمال أخرى إلى  قائمة الاختيار.

وعادت سينما ميغاراما إلى إدراج فيلم “جوج” ضمن قائمة عروض أفلامها، واقتراحه على عشاق الأفلام الكوميدية المغربية الخفيفة، للإقبال الذي جظي به من قبل الجمهور.

وفي هذا الإطار، قال بطله الكوميدي إدريس إنه سعيد بعودة فيلمه إلى القاعات السينمائية، وبالنجاح الذي يُحققه، خاص وأنه أول فيلم يعمر طويلا في قلبها، ويعود إليها مرة أخرى.

وأعرب إدريس في تصريح لجريدة “مدار21” عن فخره وسعادته لتفوق فيلمه في المغرب وحصوله على قاعات عديدة، خاصة وأنه لم يحصل على دعم المركز السينمائي المغربي، أو دعم أي جهة أخرى.

وعما غذا كان هذا النجاح نتيجة تخطيط وعمل أم ضربة حظ، أوضح إدريس أنه جاء نتيجة الكثير من الجهد والعمل، مما منح له بطاقة العبور إلى الشاشات المغربية والأجنبية.

وأفصح إدريس بأن فيلم “جوج” سيخرج إلى القاعات السينمائية الفرنسية في الـ17 من شهر أبريل الجاري، ومن المرتقب عرضه في 41 صالة.

وأبرز أن صناع فيلم “جوج” كانوا يهدفون أيضا إلى تصدير السينما التجارية أو الترفيهية في الخارج، بـ”الدارجة المغربية”، مشيرا إلى أنه نال إعجاب الجمهور بفرنسا، إذ أمنوا به ومنحوه تأشيرة العرض بصالاتهم.

وعن أعماله المقبلة، قال إدريس إنه وفريق العمل بصدد التحضير لفيلم آخر، يأمل من خلاله مواصلة رحلة التألق في سماء الفن، مردفا: “الأهم هو المحاولة”.

وتدور أحداث فيلم “جوج” الذي يمزج بين الفكاهة والإثارة، حول شخصين يتمتعان بقدر عال من الغباء، يجدان نفسهما وحدها في عالم خال من الرجال، حيث يعيشان أحداثا كثيرة.

وفي التفاصيل، يعثر حليم ومنير بالصدفة على دفتر سحري، يدونان عليه أمنية تمكنهما من البقاء وحدهما على الأرض، لينطلقان في رحلة تدخلهما في كابوس مليئة بمواقف كوميدية وقوية.

ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، أشرف على كتابته بشرى مالك وإدريس ومهدي، فيما عاد إخراجه إلى ربيع شجيد، من بطولة إدريس ومهدي وسلوى زرهان ورفيق بوبكر وسكينة درابيل وأمل الأطرش.

وتصدر فيلم “جوج” شباك التذاكر خلال خروجه إلى العرض في القاعات السينمائية لأول مرة، قبل ثماينة أشهر، قبل أن بعود من جديد إلى البث بالشاشات الكبرى.