رياضة

روشا في قفص الاتهام.. فضحية جديدة تزلزل حليف المغرب في تنظيم مونديال 2030

روشا في قفص الاتهام.. فضحية جديدة تزلزل حليف المغرب في تنظيم مونديال 2030

ما يزال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، شريك المغرب والبرتغال في تنظيم مونديال 2030، يعيش على وقع الهزات الارتدادية لزلزال الفساد الذي طال حتى رئيسه المؤقت السابق والمرشح الوحيد للرئاسة، بيدرو روشا.

وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، صباح اليوم الجمعة، أن بيدرو روشا تحول من شاهد في قضية اتهامات الفساد المالي للرئيس السابق، لويس روبياليس، إلى متهم يتم التحقيق معه.

وأوضحت أن روشا، الذي توجه صباح اليوم الجمعة إلى محكمة بمخاداهوناد، ضواحي العاصمة مدريد، شاهدا في التحقيق مع رئيس الاتحاد الإسباني السابق، لويس روبياليس، لم يدل بشهادته بعدما حوّله القاضي إلى طرف في ملف “تبييض الأموال والفساد التجاري” التي يتابع فيها روبياليس على خلفية عقود وقعها لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في السعودية إضافة إلى صفقات أخرى مشبوهة.

وفتح التحقيق سنة 2022 في اتفاق تنظيم كأس السوبر الإسباني بالسعودية بعد تسريب تسجيلات صوتية بين روبياليس وجيرارد بيكيه تحدثا فيها عن عمولات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

وتصل قيمة عقود السوبر الإسباني الموقعة 40 مليون يورو سنويا، وتم الاتفاق عليها بوساطة من شركة “كوزموس” التي يملكها لاعب المنتخب الإسباني وبرشلونة السابق، جيرارد بيكيه.

اتهام روشا، الذي قدم استقالته من الرئاسة المؤقتة للاتحاد الإسباني لدخول سباق الرئاسة مرشحا وحيدا، يعيد الهيئة المشرفة على كرة القدم الإسبانية إلى مرحلة الشك، بعدما كان الوحيد الذي حصل على النصاب القانوني المطلوب للترشح، وفق الصحيفة المدريدية.

وكشفت أن التحقيق يتم حاليا في عقود الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة بين 2018 و2023، التي كان فيها بيدرو روشا نائبا للرئيس، لويس روبياليس، في وقت أكد المتهم الجديد في الملف أنه علم من الصحافة بمشاركة بيكيه في العقد السعودي وأنه لا يعرف أي شيء عن عقود إضافية.

وأشارت “ماركا” إلى أنه كان مرتقبا انتخاب روشا رئيسا للاتحاد الإسباني يوم الإثنين المقبل، “لكن أصبح ممكنا تعليق الموعد الآن إذا تم استبعاد روشا من سباق الرئاسة بعد توجيه التهم إليه، إذ تشير لوائح انتخابات الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى هذه الحالة كسبب لعدم الأهلية للترشح”.

وسيصطدم الاتحاد الإسباني بعدم وجود مرشحين لتولي قيادة الاتحاد الإسباني، إذ فشل المرشحان الآخران كارلوس هيريرا وإيفا باريرا في الحصول على الحد الأدنى للترشح المحدد في 21 تأييدا من أعضاء جمعية الاتحاد الإسباني، في وقت حصل فيه بيدرو روشا على 107 تأييدات.

ومن شأن استمرار توسيع دائرة التحقيق في فضيحة الفساد أن يربك استعدادات الجارة الشمالية لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030 رفقة المغرب والبرتغال، سيما أن الجارة الشمالية ستستضيف أكبر عدد من المباريات بحكم توفرها على عدد كبير من الملاعب سيخضع أغلبها لإعادة التأهيل لتستجيب لمعايير المسابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News