سياسة

اغلالو تتهم مرشح الاتحاد الاشتراكي بنسف جلسة انتخاب عمدة الرباط

اغلالو تتهم مرشح الاتحاد الاشتراكي بنسف جلسة انتخاب عمدة الرباط

اتهمت أسماء أغلالو مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لرئاسة مجلس جماعة الرباط، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالوقوف وراء “أعمال البطلجة” و العنف التي شهدتها اليوم الاثنين جلسة انتخاب عمدة العاصمة، والمكتب المسير للمجلس الجديد برسم انتخابات مجالس الجماعات الترابية المجراة في الثامن من شتنبر الجاري، وهي الأعمال التي أدت إلى تأجيل انعقاد الجلسة إلى وقت لاحق.

وقالت اغلالو في تصريح للصحافة عقب تأجيل جلسة انتخاب مجلس جماعة الرباط، إن ما وقع اليوم بمجلس جماعة الرباط يعتبر “نسفا للديمقراطية ضدا على اختيارات ورغبات المواطنين الذين بوؤوا التجمع الوطني للأحرار صدارة المشهد الانتخابي بمدينة الرباط”، مشيرة إلى أن هناك عددا من أعضاء المجلس تعرضوا للتهديد بالقتل وبالتصفية، كما تعرضوا لإغراءات من أجل شراء الذمم”.

وشددت أمينة مجلس النواب خلال الولاية التشريعية المنتهية، على “ضرورة فتح تحقيق في وقع في مجلس الرباط، وايقاف ما أسمتها بـ “المهزلة اللاديمقراطية”، مؤكدة أنه “على الأحزاب التي يفترض أن تقدم المثل الأعلى في هذا الصدد، و التي تلجأ إلى مثل هذه الممارسات أن تعيد النظر في قوانينها”.

وأفادت اغلالو: “للأسف حزب الاتحاد الاشتراكي كنا نفتخر به واليوم نزل إلى مزبلة التاريخ”، وشدد  مقابل ذلك  أن حزب التجمع الوطني للأحرار “لن يتنازل عن عمودية مدينة الرباط ولن يخذل ساكنة عاصمة الأنوار، التي منحته الصدارة في الانتخابات الجماعية”.

هذا، وتسبّبت  أعمال “بلطجة وتهديدات خطيرة” بالتصفية الجسدية، في نسف جلسة انتخاب عمدة العاصمة التي كان من المقرر تنظيمها اليوم الاثنين 20 شتنبر الجاري بمقر ولاية جهة الرباط، بحضور الكاتب العام لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة.

وشهدت الجلسة أعمال عنف ومشادات وملاسنات كلامية حادة، وتبادل للاتهامات بين مكونات المجلس،كما عرفت الجلسة تدخل عناصر الشرطة والقوات المساعدة، لايقاف بعض الأشخاص المشتبه في إثارتهم  “أعمال العنف والتشويش”.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “مدار 21” من مستشارين بالرباط، فقد اتهمت إحدى المستشارات عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعض مكونات مجلس العاصمة بتهديدها بالقتل وأعلنت أنها وضعت شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالرباط.

وأعلنت عدد من المستشارات  الدخول في اعتصام داخل المجلس، ما اضطر ممثل السلطات الولائية بالرباط إلى رفع الجلسة وتأجيل انتخاب عمدة العامة حتى وقت لاحق.

في غضون ذلك، طالبت عدد من المستشارات بجماعة الرباط، بفتح تحقيقي قضائي في تعرض إحدى المستشارات بمجلس جماعة الرباط للتصفية الجسدية والضغط عليها وترهيبها وإغرائها بالمال لإرغامها على التصويت لصالح طرف دون أخر، ضمن سباق الوصول إلى عمودية العاصمة الرباط.

واستنكرت المستشارات بجماعة الرباط في بيان حصل “مدار 21” على نسخة منه، بشدة التهديدات والهجوم الذان تعرضت له بعض المستشارات ليلة التصويت على أعضاء مجلس جماعة الرباط، من طرف بعض الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية، من سب وشتم و تهديد بالقتل.

ويتنافس على عمودية الرباط، كل من أسماء أغلالو مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، ونجل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حسن لشكر، وبديعة بناني عن حزب العدالة والتنمة، هذا في وقت اتفقت فيه أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، على ترشيح أغلالو التي كانت تشغل نائبة رئيس مجلس النواب في الولاية السابقة، لمنصب رئاسة مجلس جماعة العاصمة الرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News