مجتمع

أزيد من مليون مستفيد من برامج محو الأمية بالمغرب 85% منهم نساء

أزيد من مليون مستفيد من برامج محو الأمية بالمغرب 85% منهم نساء

كشف مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عبد الودود خربوش، أن عدد المستفيدين من برامج محو الأمية في سنة 2023 بلغ مليونا و32 ألفا و99 مستفيدا.

وأوضح حربوش، الدورة التاسعة للمجلس الإداري، التي ترأسها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بحضور جميع أعضاء المجلس، المصادقة على حصيلة عمل الوكالة برسم سنة 2023، وكذا برنامج العمل للفترة 2024-2026، أن العدد الإجمالي للمسجلين منذ سنة 2014 في برامج محو الأمية ارتفع لأكثر من 9.1 ملايين مستفيد، 85 في المئة منهم من النساء و65 في المئة من الوسط القروي، مسجلا أنه قد تم إبرام 18 اتفاقية تهم مشاريع مهيكلة خلال السنة المنصرمة، بما مجموعه 2352 اتفاقية موقعة.

وأشار إلى أن الوكالة شرعت في تحيين محتويات برامج محو الأمية الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، خاصة الأشخاص في وضعية إعاقة، ونزلاء المؤسسات السجنية، والحرفيين، وذلك مع إيلاء أهمية خاصة للغة الأمازيغية.

واستعرض خربوش إنجازات الوكالة خلال سنة 2023، والمحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية الجديدة لمحاربة الأمية، ومخططات العمل الجهوية في هذا المجال، بالإضافة إلى مخطط العمل 2024-2026 وآليات تمويل البرامج خلال هذه الفترة.

وفي ما يتعلق بحصيلة سنة 2023، فقد تمحورت حول عدة نقاط، لا سيما إعداد الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية، والإطلاق الرسمي لمعهد التكوين في مهن محاربة الأمية، وإعداد الاستراتيجية التواصلية للوكالة للفترة 2023-2027، وكذا إعطاء الانطلاقة الفعلية لبرنامج محو الأمية لفائدة المهاجرين واللاجئين بالمغرب.

كما يتعلق الأمر بإطلاق الدراسة الاستراتيجية حول التعلم مدى الحياة بالمغرب في أفق سنة 2035، وتنويع الوسائط الرقمية، لا سيما إطلاق التطبيق المعلوماتي “ألفا فلاح” ومنصة “ألفا تمليك”.

وصادقت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية خلال اجتماع لمجلسها الإداري، أمس الثلاثاء، على استراتيجية وطنية جديدة للفترة 2023-2035، تستند إلى أربعة محاور رئيسية، لا سيما الاستهداف والالتقائية والجودة والحكامة الجيدة.

وقال بنموسى في كلمة بالمناسبة إن تنزيل هذه الاستراتيجية الجديدة يرتكز على المراجع الوطنية والدولية الرئيسية في مجال محاربة الأمية، وذلك مع الأخذ في الاعتبار العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، مبرزا، في هذا الصدد، أن بلوغ أهداف هذه الاستراتيجية يكتسي أهمية بالغة لما له من أثر في تعزيز محاربة الأمية كرافعة للتعلم مدى الحياة، من شأنها تحقيق إدماج أنجع داخل المجتمع.

كما شدد الوزير على أهمية تأهيل الرأسمال البشري من أجل بلوغ تنمية مندمجة وشاملة، لافتا إلى أهمية مضاعفة وتوحيد جهود كافة مكونات المجتمع، بغية إعطاء دينامية دامجة وأقوى في أفق القضاء على آفة الأمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News