صديقي يؤكد ضرورة تبني استراتيجيات مبتكرة لإدارة الموارد المائية
سلط وزير الفلاحة والصيد البحري والماء، محمد صديقي، الضوء على الأهمية القصوى للماء، باعتباره موردا حيويا وأساسيا في الزراعة المستدامة وتحقيق السيادة الغذائية للمغرب.
وأكد صديقي في لقاء تواصلي نظمته شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار برحاب جامعة محمد الأول بوجدة، يوم الجمعة الماضي، في موضوع “الفلاحة والماء: سيادة غذائية مستدامة”، ضرورة تبني استراتيجيات مبتكرة لإدارة الموارد المائية وتعزيز الفلاحة الذكية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.
ودعا المسؤول الحكومي، أساتذة جامعة محمد الأول إلى “ضرورة القيام بسلسلة من التكوينات لفائدة البرلمانيين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بخصوص تدبير الشأن المحلي”، معتبرا أن المسؤولية تهم الجميع من أجل بناء جسور التواصل مع المواطنين لفهم السياسة الحكومية ومنجزاتها.
وشدد الوزير على أهمية إيصال “المعلومة الحقيقية للمواطنين على اختلاف مداركهم، ودحض كل المغالطات التي تقف وراءها جهات تريد النيل من سمعة بلادنا، وتبخيس الإنجازات الحكومية في مختلف القطاعات”.
من جانبه، أكد ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول والمنسق الجهوي لشبكة الأساتذة الجامعيين التجمعيين بجهة الشرق، في مداخلة له على الدور الريادي للجامعة في دعم البحث العلمي والابتكار في مجال الفلاحة والموارد المائية، مشيرا إلى أنها “تعمل حلقة وصل بين النظرية والتطبيق، مما سيسهم في تطوير حلول عملية ومستدامة للتحديات الزراعية الراهنة”.
وأشاد زغلول بعمل شبكة الأساتذة الجامعيين الأحرار “لما تشكله من قوة اقتراحية من خلال تداولها للقضايا الاستراتيجية للمملكة، عبر ندوات فكرية ومؤتمرات دولية ووطنية، يتم تسطيرها وفق برنامج سنوي يساير التوجيهات الملكية، ورؤية الإصلاح التي تتبناها الحكومة الحالية”.
وتمحورت مداخلات أساتذة الجامعة حول أهمية التعاون المتعدد الأطراف بين الأكاديميين، الحكومة، والقطاع الخاص، وخلصت إلى ضرورة توسيع الوعي حول أهمية المحافظة على الماء وتطبيق ممارسات زراعية مستدامة لضمان مستقبل غذائي آمن للأجيال القادمة.
