رياضة

الصحابي لـ”مدار21″: “كان 2025” تفرض بقاء الركراكي وتغييراته أضعفت “الأسود”

الصحابي لـ”مدار21″: “كان 2025” تفرض بقاء الركراكي وتغييراته أضعفت “الأسود”

رفض الإطار الوطني، فؤاد الصحابي، الحديث عن إقالة الناخب الوطني وليد الركراكي في الوقت الحالي بعد المستوى غير المرضي للجماهير في المبارتين الوديتين الأخيرتين ضد أنغولا وموريتانيا، مذكرا بالإنجاز الذي حققه المدرب الشاب مع “الأسود” بنهائيات كأس العالم بقطر خريف سنة 2022.

وانتقدت فئة كبيرة من الجماهير المغربية المستوى الذي ظهر به “الأسود” في مبارتي أنغولا وموريتانيا، ونال الركراكي القسط الأكبر منها بعدما “فشل في توظيف نجوم متألقين مع أنديتهم لخلق منتخب قوي” قادر الفوز بلقب كأس إفريقيا الغائبة عن خزانة “الأسود” لقرابة نصف قرن.

وأكد فؤاد الصحابي أن الإبقاء على الناخب الوطني وليد الركراكي بمنصبه في الظرفية الحالية ضرورة ملحة، بالنظر للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المغرب، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 التي تنظم بالمغرب والتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

وأكد المدرب الوطني في تصريح لجريدة “مدار21”، أنه من الضروري منح فرصة للركراكي لكونه حقق نتائج خارقة في كأس العالم، والتي شفعت له نوعا ما بعد أخطائه المرتكبة رفقة بكأس إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار.

وأرجع الصحابي سبب الغضب الجماهير على الركراكي بعد التعادل مع موريتانيا الثلاثاء الماضي (0-0) إلى الظهور المتواضع للمنتخب المغربي ببطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار، بعدما علقت آمال الجماهير المغربية بأسود الأطلس في التتويج باللقب القاري، خاصة بعد تحقيق رجال وليد الركراكي للمركز الرابع بمونديال قطر 2022.

وبخصوص اللقاء الودي الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الموريتاني والذي انتهى بتعادل دون أهداف، والذي ظهر خلاله “الأسود” بمستوى مخيب، أكد الصحابي أن منتخب “المرابطين” أكد خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة توفره على تشكيل متنوع ومميز يضم لاعبين طوال القامة في خط الدفاع وآخرين يجيدون استرجاع الكرة في وسط الميدان، إلى جانب مهاجمين يتميزون بالسرعة مما منحهم القدرة على خلق متاعب لكتيبة الركراكي.

وأوضح المتحدث نفسه أن المنتخب المغربي خلال مباراته مع موريتانيا عانى من خلل كبير في وسط الميدان تسبب فيه غياب سفيان أمرابط الذي أفقد “الأسود” بريقهم في مركزه لكونه يقدر على استرجاع الكرة، وإيقاف مرتدات الخصوم وهي في مهدها.

وشدد الصحابي على أن دخول عز الدين أوناحي خلال الشوط الثاني للمباراة أعاد الروح للمنتخب الوطني، لكونه استطاع المراوغة والتحكم بالكرة ومنح تمريرات في العمق.

ولفت الإطار الوطني إلى أن الأسماء الجديدة بالمنتخب المغربي عدا إبراهيم دياز وشادي رياض لم تقدم الإضافة المرجوة منها خلال وديتي أنغولا وموريتانيا، مطالبا بضرورة البحث عن لاعبين في الوسط قادرين على الاختراق واللعب بالممرات وكذا استرجاع الكرة بسرعة.

ويشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جددت الثقة في وليد الركراكي ناخبا وطنيا مباشرة بعد الإقصاء المبكر والمحبط في من “كان 2023″، لتغلق الباب أمام مطالب رحيله، سيما بعدما كان قد وعدا للجماهير بوضع استقالته في حال فشل في بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News