البلغيتي: قدوم دياز سيُغيّر فلسفة الركراكي مع المنتخب المغربي

يرى المحلل والناقد الرياضي، عبد العزيز البلغيتي، أن الناخب الوطني وليد الركراكي أبان عن نيته تقديم فلسفة مغايرة للتي اعتمد عليها سابقا مع الأسود، لكسب ثقة الجماهير المغربية الغاضبة من الإقصاء الأخير من كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2023”.

وأكد عبد العزيز البلغيتي، في تصريح لجريد “مدار21” أن وليد الركراكي عرض خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل مواجهة أنغولا وديا بأكادير بشكل واضح فلسفته التي تعتمد على استقدام وجوه جديدة إلى المنتخب الأول.

وأبرز عبد العزيز البلغيتي بأن الركراكي أظهر نواياه لبداية حقبة جديدة بالمنتخب الوطني بالاعتماد على اللاعبين الشباب على غرار إلياس أخوماش وإلياس بن الصغير وعبد الكبير عبقار ويوسف لخديم بالتشكيلة الحالية للمنتخب.

وأشار البلغيتي إلى وجود تغيير في فلسفة وليد الركراكي خلال وديتي أنغولا وموريتانيا، سيما ما يخص الاعتماد على كل من إبراهيم دياز وحكيم زياش، واللذين يلعبان في المركز ذاته، بالنظر لتصريحه حول إمكانية عودة حكيم زياش للعب دور اللاعب “رقم 10”.

وأقر الناخب الوطني، وليد الركراكي، مساء يوم أمس الخميس، بأن التحاق ابراهيم دياز بالمنتخب المغربي سيضعه أمام اختيار صعب في مركز الجناح الأيمن للمنتخب المغربي، الذي يشغله حكيم زياش.

وأكد الركراكي أن وجود ابراهيم دياز وحكيم زياش بالمنتخب المغربي سيطرح أمامه تحدي إيجاد توليفة هجومية تُدمج لاعبين بمستوى عالٍ يلعبان في المركز ذاته.

وقال الناخب الوطني ردا عن سؤال حول طريقة توظيفه للاعبيْن: “دياز لاعب يمكنه شغل مركز صانع ألعاب أو في الجهة اليمنى، الأمر ذاته بالنسبة لزياش، وعلي أن أجد الحل ليتفاهما ويلعبا معا”، مردفا “بشكل عام، اللاعبون الجيدون يفضلون اللعب معا، ولهذا لن يكون لعب زياش ودياز مشكلا، فنحن من علينا إيجاد التنشيط الهجومي الملائم ليتفاهما بسرعة ويعطونا الإضافة في أقرب وقت”.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الأنغولي، مساء اليوم الجمعة على أرضية ملعب أكادير الكبير، في الساعة العاشرة مساء، على أن يقابل المنتخب الموريتاني يوم الثلاثاء المقبل بالملعب نفسه.

ويأمل الركراكي أن تضخ تغييراته في لائحة مبارتي أنغولا وموريتانيا دماء جديدة بالمنتخب المغربي، سيما أنه شدد خلال الندوة الصحفية لمساء يوم أمس (الخميس) أنه يركز على مجموعة من الأهداف أبرزها كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالمغرب صيف العام المقبل، وكأس العالم سنة 2026.