رياضة

المولدي لـ”مدار21″: لا عُذر للسكتيوي و”الأشبال” عليهم تشريف العرب بالأولمبياد

المولدي لـ”مدار21″: لا عُذر للسكتيوي و”الأشبال” عليهم تشريف العرب بالأولمبياد

أوقعت قرعة دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية رفقة منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا وثالث كأس آسيا لأقل من 23 سنة والتي ستقام الشهر المقبل بقطر.

وتتطلع الجماهير المغربية إلى متابعة مسار “الأشبال”، وتكرار ما قدمه المنتخب الوطني الأول بمونديال قطر 2022، خاصة عقب استدعاء الناخب الوطني لعدد من الأسماء من تشكيلة وليد الركراكي للمشاركة في وديتي أوكرانيا وويلز.

ويرى المحلل الرياضي التونسي، فتحي المولدي، في حديثه لجريدة “مدار21“، أنه لا توجد أعذار للمنتخب الوطني الأولمبي ليخيب آمال العرب، وأنه من الضروري على الأشبال إكمال الصورة الإيجابية التي بدأ رفاقهم في المنتخب الأول تشكيلها للعالم عن الكرة المغربية.

وأرجع المحلل الرياضي التونسي سبب ذلك إلى المستوى المتواضع لمنافسي المغرب في مجموعته بالبطولة، فبالرغم من المكانة المحترمة التي يحظى بها المنتخب الأرجنتيني على المستوى العالمي، إلا أن منتخب المغرب أبان خلال مونديال قطر 2022 أنه لا وجود لأي فريق منافس له لا يهزم، بينما تعيش أوكرانيا ظروف حرب صعبة مما يصعب الوضع على منتخبه الأولمبي.

وأوضح فتحي المولدي أن المنتخب المغربي الأولمبي سيصل إلى باريس وهو بطل للقارة الإفريقية، وبتشكيلة تضم أسماء حققت إنجاز رابع العالم رفقة المنتخب الأول، إلى جانب نجاح المغرب في النهوض بكرة القدم عن طريق القيام باستثمارات وتوفير كل الإمكانات لتحقيق ذلك، حسب قوله.

وأثار تعيين طارق السكيتيوي مدربا للمنتخب المغربي الوطني لأقل من 23 سنة بدلا من عصام الشرعي، جدلا واسعا في الوسط الرياضي، خاصة وأن التغيير الذي طرأ على مستوى الإدارة الفنية لـ”الأشبال” جاء على بعد أشهر قليلة قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024”.

وفي هذا الصدد، اعتبر المحلل الرياضي التونسي، أن الجامعة الملكية لكرة القدم اختارت استراتيجية مثالية تتعلق بالتعامل الإيجابي مع الكفاءات المغربية من قبيل وليد الركراكي وحسين عموتة، وطارق السكيتيوي بدوره الذي يعرف العقلية المغربية جيدا، مؤكدا أنه “يعرف من أين يؤكل الكتف نظرا لاضطلاعه الجيد بعقلية الجمهور المغربي وما الذي يريده من اللاعبين بالمنتخب”.

وأكد المولدي أن طارق السكيتيوي قادر على قيادة “الأشبال” للوصول لأبعد مدى في أولمبياد باريس، ولم لا حصد إحدى الميداليات بها، مستدلا بتحقيق المدرب السابق للأولمبيين، حسين عموتة، للمركز الثاني مع المنتخب الأردني في بطولة كأس آسيا الأخيرة.

ولفت المتحدث نفسه إلى أنه وبالرغم من الحضور المحتشم لكرة القدم في الألعاب الأولمبية، إلا أنها ستشكل نقلة نوعية بنسخة باريس 2024، نظرا لإمكانية حضور كبار نجوم المستديرة رفقة منتخبات بلدانهم على غرار هداف باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي، إلى جانب كل من كريم بنزيمة مهاجم الاتحاد السعودي، وأنطونيو غريزمان نجم أتليتيكو مدريد الإسباني، والذي من المتوقع أن يحظروا رفقة منتخب “الديوك” بالدورة.

ويذكر أن المنتخب الوطني الأولمبي سيواجه في افتتاح مبارياته في أولمبياد باريس نظيره الأرجنتيني يوم 24 يوليوز المقبل ثم أوكرانيا يوم 27 من الشهر ذاته بملعب مدينة سانت إتيان، قبل أن يسافر إلى نيس لخوض المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام ثالث آسيا يوم 30 يوليوز المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News