بلعودي: رحيمي أفضل من لاعبين حاليين بالمنتخب وسيقدم الإضافة للركراكي

واصل تألق اللاعب المغربي سفيان رحيمي رفقة فريقه العين الإماراتي في إثارة الجدل حول تجاهل الناخب الوطني وليد الركراكي المتكرر لإشراكه بتشكيلة “أسود الأطلس”.

وما زال سفيان رحيمي يصر على إحراج وليد الركراكي، بتقديمه لمستويات متميزة، آخرها يوم أمس الإثنين عندما قاد فريقه العين الإمارتي بتسجيله لثنائية، إلى إقصاء النصر السعودي من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ليحيي مطالب استدعائه للمنتخب المغربي لخوض وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الجاري.

ويرى الصحافي الرياضي، محمد بلعودي، أن سفيان رحيمي يستحق التواجد بتشكيلة المنتخب الوطني بالنظر لإبقائه على المستويات الجيدة التي قدمها منذ أن كان لاعبا للرجاء الرياضي، مشددا على أن “انتقاله للدوري الإماراتي شكل فرصة له لبذل مجهود ليصقل موهبته”.

وأكد بلعودي في تصريح لجريدة “مدار21″، أن “مكان رحيمي بالمنتخب موجود، خاصة بعد فشل عدد من الأسماء بمركزه والتي استقدمها الركراكي إلى معسكر الأسود ببطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة، والتي لا تتوفر على تجارب رحيمي الإفريقية السابقة رفقة الرجاء الرياضي”.

وبخصوص الإضافة التي بمقدور رحيمي تقديمها لتشكيلة الركراكي، ربط الصحافي الرياضي ذلك بشخصية اللاعب الذي “يتمتع بشجاعة كبيرة تمكنه من القدرة على طلب الكرة في العمق خلافا لسفيان بوفال وحكيم زياش، إلى جانب قدرته على خلق حلول أمام المرمى”.

وأضاف المتحدث نفسه أن عاملي السرعة والقوة الجسمانية التي يتوفر عليهما سفيان رحيمي تمنحانه الأفضلية ليشكل إضافة قوية بالنسبة للخط الأمامي للمنتخب الوطني.

وأشار بلعودي إلى أن اللائحة التي سيختارها وليد الركراكي لإشراكها بوديتي مارس سترتكز بالأساس على متابعته للدوريات الأجنبية والتي ينشط بها أغلب المحترفين المغاربة.

وتطالب الجماهير المغربية بإحداث تغييرات داخل التشكيل الذي دأب الركراكي على استدعائه منذ مونديال قطر، سيما بعد المشاركة المحبطة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمن يكوت ديفوار.

وتنادي فئة من الجماهير باستدعاء سفيان رحيمي، الذي يتألق رفقة العين الإماراتي منذ انضمامه إليه صيف سنة 2021.

ويتهرب الركراكي مرارا في ندواته الصحفية من الإجابة عن أسئلة السبب الحقيقي وراء تجاهل ابن مدرسة الرجاء رغم تألقه ومستوياته التي تفوق عطاء بعض لاعبي المنتخب المغربي، إذ يكتفي الناخب الوطني بالتأكيد أن رحيمي لاعب كبير وسيأخذ فرصته في الوقت المناسب.

وسبق للركراكي وأن أوضح خلال مروره بلقاء على قناة الرياضية، أنه من المرتقب أن تكون هناك تغييرات بالطاقم التقني للمنتخب وباللاعبين، مضيفا أنه يبحث أيضا عن الأخطاء التي قام بها والتفاصيل التي لم يتم القيام بها، للاستعداد لشهر مارس، ثم الاستعداد لكأس إفريقيا القادمة.

ويشار إلى أن المبارتان الوديتان اللتان سيخوضهما المنتخب الوطني يومي 22 و26 مارس الجاري في ملعب “أدرار” بأكادير، ضد أنغولا وموريتانيا استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026.