خدمات

البيجيدي يشكك في نزاهة الانتخابات ويدعو لقطع الطريق على” ممتهني الريع”

البيجيدي يشكك في نزاهة الانتخابات ويدعو لقطع الطريق على” ممتهني الريع”

أكد حزب العدالة والتنمية بالرباط أن “نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية لـ8 شتنبر الجاري “غير مفهومة وغير متوقعة ولا تعكس الأوزان السياسية الحقيقية للأحزاب التي أُعلن عن فوزها بمختلف مقطعات الرباط ولا تعكس المكانة الحقيقية لحزب العدالة والتنمية في الرباط، ولا تزال تطرح الكثير من علامات الاستفهام”.

وسجلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في بيان حصل “مدار 21” على نسخة منه “جملة من الخروقات التي شابت العملية الانتخابية والتي أثرت على سلامتها إلى “درجة التشكيك في نزاهتها”، ومن ذلك التضارب الحاصل بين اللوائح الانتخابية المسلمة للأحزاب السياسية وتلك المعتمدة في مكاتب التصويت”.

وكانت الأمانة لحزب العدالة والتنمية، اعتبرت أن النتائج المعلنة نتائج غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ببلادنا ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي والتجاوب الواسع المواطنين مع الحزب خلال الحملة الانتخابية”.

وأشارت الأمانة العامة، بالتزامن من تقديم استقالتها الجماعية إلى تسجيل “خروقات خلال الاستحقاقات سواء في مرحلة الإعداد لها من خلال إدخال تعديلات في القوانين الانتخابية مست بجوهر الاختيار الديمقراطي إضافة إلى عمليات الترحال السياسي، أو ممارسة الضغط على مرشحي الحزب من قبل بعض رجال السلطة وبعض المنافسين وذلك من أجل ثنيهم عن الترشيح”، مسجلة “الاستعمال المكثف للأموال وتوج ذلك بالتعسف ضدا على القانون بالامتناع عن تسليم المحاضر لممثلي الحزب، في عدد كبير من مكاتب الاقتراع وطرد بعضهم الآخر، لافتا إلى أن المحاضر تعد الوسيلة الوحيدة التي تعكس حقيقة النتائج المحصل عليها”.

ونبّهت الكتابة الاقليمية لحزب “البيجيدي، إلى ما أسمته بـ “الإصرار الممنهج على عدم تسليم المحاضر لممثلي الحزب من طرف الكثير من رؤساء المكاتب وعدم الكشف عن حقيقية الأصوات الذي نالها كل حزب سياسي ، فضلا عن التغاضي عن الاستعمال المكث للمال وشراء الذمم”، معبرة في المقابل عن استغرابها الكبير للنتائج المحصل عليها والتي ل”ا تعكس الحجم الحقيقي للحزب محليا ولا وطنيا و لا حجم التعاطف الشعبي الذي يحظى به الحزب عند مختلف الفئات”.

وقال المصدر ذاته، أنه “أمام هذا الوضع وبالنظر لحجم الخروقات التي شابت هذه الانتخابات المشكوك في نزاهتها ومصداقيتها والتي لا يمكن إضفاء الشرعية عليها من خلال المشاركة في المجالس الناتجة عنها، فإن الكتابة الاقليمية للحزب بالرباط وبعد نقاش عميق مسوؤل، قررت التموقع في المعارضة على مستوى مدينة الرباط” داعية “جميع منتخبي الحزب إلى الالتزام بهذا القرار وممارسة دورهم بما يساهم في تحقيق مصلحة المواطنين”.

وطالبت منتخبي حزب “البيجدي”،  بقطع الطريق على  من وصفتهم بـ “المفسدين وممتهني الريع الانتخابي وممارسة الوقوف أمام جميع مظاهر الفساد وتبديد الأموال العمومية من طرف بعض الكائنات الانتخابية التي استولت على مقاعد داخل المجلس بواسطة المال الحرام ودعم مباشر من بعض أطراف في السلطة وتكثيف التواصل مع المواطنين والمواطنات والاستمرار في الدفاع عن قضاياهم العادلة بمختلف الوسائل القانونية الممكن”.

من جانب آخر، نوهت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة بوالتنمية بالرباط، بما وصفتها بـ “الحصيلة الايجابية والأدوارالتي قدمها منتخبو الحزب بمختلف المجالس والخدمات الجليلة التي قاموا بها خدمة للمدينة وساكنها. كما تنوه بالحملة النظيفة والمشرفة التي قام بها مرشحو الحزب ومناضلوه في مختلف المقاطعات والدوائر الانتخابية والتي حظيت بتجاوب شعبي كبير

وتوجه المصدر ذاته، بـ “الشكر لجميع المواطنات والمواطنين الذين صوتوا لصالح مرشحي العدالة والتنمية وجددوا فيهم الثقة بأصواتهم الشريفة التي نعتز بها ونعدهم أن الحزب سيدافع عن قضاياهم وقضايا كل الساكنة الرباطية من أي موقع كان في الحزب”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News