أسماء جديدة تدخل سباق عمودية الرباط والحسم بيد قيادة الأحرار

أياما بعد استقالة أسماء اغلالو من عمودية العاصمة الرباط، وبعدما كان اسم ادريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان، المرشح الأبرز لخلافتها، ظهرت أسماء جديدة لتدخل السباق نحو عمودية الرباط، في حين ينتظر أن يُحسم في اسم العمدة المرتقب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأفادت مصادر جريدة “مدار21” بأن ما هو محسوم إلى حدود اللحظة هو أن حزب الأحرار سيحتفظ بعمودية العاصمة الرباط، وأن من سيقرر في اسم العمدة القادم هو رئيس الحزب عزيز أخنوش الذي يمنح التزكية على أن ينضبط فريق الحزب بالجماعة لاختياره.

وعلى الرغم من حضور اسم الرازي بقوة لخلافة العمدة، إلا أن الاختيار النهائي، وفق المصادر، لم يُحسم بعد بشكل نهائي، لا سيما مع ظهور أسماء جديدة من الأحرار دخلت سباق المنافسة على رئاسة مجلس مدينة الرباط.

ويتنافس على عمودية العاصمة الرباط، وفق المصادر، كل من إدريس الرازي وفتيحة المودني وهدى الخشين، هذه الأخيرة التي أبدت طموحا كبيرا لرئاسة مجلس العاصمة بعدما وضعت سيرتها الذاتية لدى الحزب.

ويتزامن السباق مع وجود رغبة لدى مستشاري المجلس لتنصيب عمدة رجل، لتفادي تكرار سيناريوهات الخلافات والصراعات التي عرفتها المدينة خلال فترة رئاسة أسماء اغلالو للمجلس.

وكانت اغلالو قد وضعت حدا لتجربتها بالعمودية بتقديم استقالتها لوالي الجهة رسميا، بعد وجدت نفسها محاصرة من طرف فرق الأغلبية والمعارضة واستنفدت مختلف وسائل المناورة.

وبخصوص الاستقالة، كانت اغلالو قد صرحت لجريدة “مدار21” أنها كانت جاهزة من مدة وكانت تنتظر فقط الوقت المناسب لتسليمها للسلطات.

وتابعت المتحدثة أن “مناخ العمل لم يعد متوفرا، وأن مصلحة المدينة بالنسبة لي فوق كل اعتبار، وإذا كانت مصلحة المدينة أن أغادر فلا مشكل في ذلك سأغادر”.

ولم تقدم العمدة جوابا على الاستفسار المقدم من طرف والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط، حول صرفها اعتمادات مالية ناهزت 10 ملايين درهم لدعم صندوق ضحايا زلزال الحوز دون استشارة المجلس، كما لم تستجب لطلب أغلبية المستشارين لعقد دورة استثنائية تتضمن عددا من النقاط من بينها ملف الموظفين الأشباح، وحصيلة الشباك الوحيد، وتقييم شركة الرباط باركينغ التي يدبرها زوجها، ليتنهي بها المطاف إلى إعلان الاستقالة.