بنسعيد: المغرب يضع الثقافة في صلب العملية التنموية
قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، يضع الثقافة في صلب العملية التنموية للمملكة.
وأبرز بنسعيد خلال مشاركته، اليوم الاثنين بأبوظبي في الدورة السادسة للحوار الوزاري لقمة أبوظبي الثقافية، أهمية الثقافة باعتبارها محركا للتنمية الفردية والاجتماعية، ومصدرا للتشغيل، وعاملا للتماسك الاجتماعي.
وأكد وزير الثقافة، في جلسة “الثقافة كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية”، التي شارك فيها وزراء الثقافة من جميع أنحاء العالم، على غرار إرنست أورتاسون (إسبانيا) وأدريانا أورتيز (باراغواي) وماريا آن جانيك جونبوكوس (جمهورية موريشيوس) وهاناتو موسى موساو (نيجيريا)، أن المغرب منخرط في النهوض بمجتمع الولوج إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الفضاءات والأدوات الثقافية، وتقليص الفوارق في الولوج إلى الثقافة وتطوير التكوين في المهن الثقافية.
وشدد الوزير على أن المغرب ملتزم المغرب بتعزيز مجتمع يضمن الوصول إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الأماكن والأدوات الثقافية، وتقليص عدم المساواة في الوصول إليها وتطوير التدريب على المهن الثقافية.
وأكد المسؤول الحكومي على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية للاقتصاد العالمي، واصفًا إياها بأفق واعد ومصدر للنمو المستدام، داعيا إلى تعزيز الأدوات الجيوسياسية البديلة القائمة على الثقافة لمواجهة الانقسامات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم الحالي.
وعلى هامش هذا اللقاء، التقى بنسعيد عدد من نظرائه المشاركين في الحوار الوزاري، وناقش معهم سبل تطوير التعاون والتبادل الثقافيين وتطوير طرق الولوج إلى الثقافة.
