جهويات

معارضة الزاك تتهم الرئيس بتبديد المال العام والأخير: صراعات سياسية

معارضة الزاك تتهم الرئيس بتبديد المال العام والأخير: صراعات سياسية

أعاد فريق المعارضة ببلدية الزاك، إقليم أسا الزاك، شبهات تبديد المال العام من طرف رئيسها للواجهة، وذلك بعد توجيه مراسلة رسمية لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لمعرفة مآل لجنة الافتحاص التي حلت بالبلدية العام الفارط.

وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة “مدار21” الإلكترونية، حلت اللجنة المذكورة ببلدية الزاك مطلع شهر شتنبر الماضي، وبعدها حلت لجنة أخرى تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية على إثر عدة شكايات وجهها فريق المعارضة لوزير الداخلية.

ويتهم فريق المعارضة الرئيس بتبديد المال العام، معتبرين أن “أثر ميزانية البلدية لا يظهر على أرض الواقع”، مسجلين أنه طلب دعم ماليا من وزارة الداخلية لتسوية وضعية الموظفين من خلال تنفيذ أحكام نهائية صدرت لصالحهم لتتم الاستجابة لطلبه ويمنح سبعين مليون سنتيم، “لكن تم تحويلها لفصل العمال الموسميين، علما أن هذا الفصل مخصص له حوالي 100 مليون سنتيم سنويا”.

ومنذ أن أنهت اللجنة عملها نهاية شتنبر الماضي لم يصدر أي تقرير او إجراء عنها مما دفع بفريق المعارضة إلى مراسلة وزير الداخلية لمعرفة مآل الإفتحاص خصوصا أنه تفاجأ مؤخرا بأن “الرئيس توصل بدعم قدره 25 مليون سنتيم لتنظيم مهرجان الزاك إلا أنه لم ينظم منذ 2015”.

ويشير فريق المعارضة في رسالته لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى أن “المدينة تعيش ركوضا تاما وشللا في دورتها الاقتصادية مما أدى إلى إحتقان قد يؤدي إلى إنفجار الوضع في أية لحظة”.

مولود حميدة، رئيس بلدية الزاك، بدوره وتعليقا على الاتهامات الموجهة له، قال في تصريح لجريدة “مدار21″، إن سببها “صراعات سياسية”، موضحا أنه ومنذ 2021، وفريق المعارضة يرسل شكايات، موجها رسالة لأعضائه “أقول لكم إذا أردتم تغيير شيء، فانتظروا الانتخابات القادمة”.

ونفى حميدة الاتهامات الموجهة إليه “جملة وتفصيلا”، قائلا إن “الداخلية كتعرف شغلها، ولا يحق لأحد يتدخل في خدمتها، واللجنة سبق وكانت هنا ولم تسجل أية خروقات أو تجاوزات مالية.

ونبه رئيس بلدية الزاك في حديثه للجريدة بأنه لايمكن إجراء أي تحويل او تحوير لميزانية المجلس، “وبأن التسيير يكون تحت رقابة وزارة الداخلية، وفق القوانين الجاري بها العمل”.

وبخصوص دعم وزارة الداخلية، (70 مليون سنتيم) الخاص بتعويضات الموظفين، قال إنه تم تحويله بشكل قانوني إلى الموظفين المياومين، ودعم مهرجان الزاك, (25 مليون سنتيم)، أقر بالفعل بعدم تنظيمه لكنه في المقابل أفاد بأنه استغلاله لتنظيم احتفالات متفرقة “وكل شيء متبث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News