مجتمع

قطاع الصحة..نقابيون يرفضون استخفاف الوزارة ويصعدون الاحتجاج

قطاع الصحة..نقابيون يرفضون استخفاف الوزارة ويصعدون الاحتجاج

أعلن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة “إ م ش” المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن رفضه للاستخفاف المتواصل بمطالب وانتظارات نساء ورجال الصحة ومصيرهم الإداري والمهني والاجتماعي.

و عبر المكتب في اجتماع عقده يوم الأربعاء 14 فبراير 2024، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، عن عدم وفاء وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والحكومة بالتزاماتهم وعهودهم اتجاه موظفي القطاع، الأمر الذي يبرر عدم الحرص على إتمام وأجرأة الاتفاقات الجديدة.

واستنكر المكتب المنهجية المتبعة في تدبير الحوار القطاعي والنتائج المترتبة عنه، معتبرين أن إصدار  وزير الصحة لـ “مذكرات” في هذا الشأن في مقابل عدم حضور الحوار وعدم التوقيع على الاتفاقات، وإرسالها للتداول في الجهات، ورهنها لتفسيرات وتقديرات مسؤولي الجهات والأقاليم، ماهو إلا قفز على تراتبية المكتسبات وتجزيئا “غير مقبول” ينتج  عنه الإلهاء وسط الأطر الصحية، و كذا التراجع على مركزية الاستجابة للمطالب وتوحيد وتعميم الاستفادة منها.

وشدد المكتب الجامعي بخصوص الحوار القطاعي على تشبثه بنتائج محضر اتفاق يوم 29 دجنبر 2023 في مقدمتها الزيادة العامة في الأجر التابث لموظفي القطاع وباقي المكتسبات المادية والاعتبارية المنصوص عليها في هذا الاتفاق الأولي، وبمضامين محضر اجتماع وزارة الصحة والجامعة الوطنية للصحة ليوم 26 يناير 2024.

وأكد على أن الحوار القطاعي لازال لم يقدم ولو درهم رمزي لنساء ورجال الصحة كالزيادة في الأجر التابث، في مقابل التغيير القسري القادم لوضعهم الإداري والمهني، وأضاف أن المبالغ المنصوص عليها في محضر اجتماع الإتحاد المغربي للشغل مع وزارة الصحة تخص التحسين الجزئي للتعويض عن الأخطار المهنية لبعض الفئات الصحية.

كما عبر عن تشبثه بمبدأ المساواة بين موظفي القطاع العام، في جميع القطاعات والإدارات والمؤسسات عند السعي لتغيير الوضع القانوني للعاملين فيها، بترك حق الاختيار لهم ما بين الموافقة على النقل للوضع الجديد والبقاء في نظام الوظيفة العمومية واعتباره النقل التلقائي لعموم موظفي الصحة لـ “GST” دون ضمان حقهم في اختيار الإلحاق لا يكفل ذلك.

و طالب المكتب رئيس الحكومة بالبث في النقاط الخلافية والاستجابة لها بما يفضي حل جميع الملفات العالقة، إضافة إلى إنصاف كافة الأطر الصحية بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم.

وخلص إلى أن الجامعة الوطنية للصحة ستعمل على تصعيد النضال عبر خوض وقفة احتجاجية مركزية لأعضاء المكتب الجامعي والمسؤولين النقابيين لجهة الرباط سلا القنيطرة أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط يوم الاثنين 19 فبراير 2024. وأضاف أن هذا الإضراب سيشرع في أجرأة عدد من التدابير الترافعية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News