المنصوري تدعو القضاء للاستماع لبنكيران في اتهام البام بإيواء المتاجرين بالمخدرات

بأول تصريح لها في أعقاب انتخابها منسقة وطنية لحزب الأصالة والمعاصرة خلال المؤتمر الوطني الخامس لحزب الجرار ، عبرت فاطمة الزهراء المنصوري عن رفضها للاتهامات التي وجهها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء” الذي يتابع فيه قياديين في حزب الأصالة والمعاصرة.

وأكدت المنصوري، ضمن ندوة مشتركة مع القيادة الجديدة لحزب “الجرار”، أن حزبها يكن كل الاحترام لبنكيران بوصفه رئيس حكومة سابق أدار الشأن السياسي ببلادنا وشكرت حزب العدالة والتنمية على حضوره للجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب، لكنها ترفض كيل الاتهامات دون دليل ضد الحزب.

ودعت المنسقة الوطنية الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة القضاء إلى الاستماع إلى رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، في موضوع الاتهامات التي وجهها الأخير ضد حزب “الجرار” والتي قال فيها إن “البام” يأوي تجار المخدرات على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”.

وأشارت المنسقة الوطنية لحزب البام أن ملف “إسكوبار الصحراء” يتابع فيه “25 شخصا متهما، فقط شخصان هما من الحزب وأن البام ليس متهما لا كمؤسسة ولا قيادة أو قواعد، ونحن نحترم كلمة القضاء والناس المعنيين إذا ارتكبوا الجرائم التي يتابعون فيها نقبل بمحاسبتهم”.

وتابعت المنصوري “نؤمن بالمسؤولية الفردية ولي دار شي حاجة يتعاقب عليها.. واش كان فعلمنا هاد الاتهامات؟ حنا ماشي جهاز أمني ومكانتش عندنا إمكانية باش نعرفو، ولا أحد في القيادة ولا في القواعد عارفين، ويلا كان شي حد آخر معني مرتبط بحزبنا أو حزب آخر فراه غادي يتحاسب من طرف القضاء، وكل واحد خص يتحمل مسؤوليته الشخصية الفردية”.