فاعلون يناقشون بإمزورن التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للنساء
احتضنت دار الشباب بإمزورن، بإقليم الحسيمة، أمس الجمعة، ندوة تفاعلية حول موضوع “التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للنساء: رافعة أساسية لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية”.
ويأتي تنظيم الندوة، التي حملت شعار “حماية حقوق المرأة العاملة وتطبيق مدونة الشغل مسؤولية جماعية”، في إطار برنامج شراكة بين جمعية الريف للثقافة والتنمية والأعمال الاجتماعية وحماية الأسرة والطفل ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حيث أطرها كل من مسؤولون بالمصالح الإقليمية لمؤسسة التعاون الوطني والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومديرية الشغل والإدماج المهني.
وشكلت الندوة، التي حضرتها فعاليات مجتمعية وهيئات نسائية وممثلات عن جمعيات مدنية، فرصة لتقديم مداخلات وتوجيهات توعوية حول التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للنساء، ومناقشة عدة محاور تتعلق بالتحديات ذات الصلة بالحماية الاجتماعية، ودور التغطية الصحية والحماية الاجتماعية في تحقيق المساواة.
وقال مسير جمعية الريف للثقافة والتنمية والأعمال الاجتماعية وحماية الأسرة والطفل، إبراهيم أفقير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الندوة جاءت بغرض حماية حقوق المرأة العاملة وتطبيق مدونة الشغل كمسؤولية جماعية، مشيرا إلى أن اللقاء تمحور حول ضرورة تحسين التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للنساء وأهمية ذلك في تحقيق المساواة بين الجنسين.
كما تم بالمناسبة، حسب المتحدث ذاته، اقتراح حلول لتعزيز التغطية الصحية، مما يسهم في تحسين ظروف المرأة العاملة وضمان حقوقها، والتأكيد على أهمية الجهود المشتركة بين الجمعيات والمؤسسات والحكومة لتحقيق تحسينات في مجال الصحة والحماية الاجتماعية، وضرورة تكثيف الجهود لضمان حقوق المرأة العاملة وتعزيز مشاركتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
