المتابعة القضائية.. لطيفة رأفت تتوعد متهميها في “إسكوبار الصحراء”

توعدت الفنانة المغربية، لطيفة رأفت، في منشورات لها على حسابها بموقع ” فايسبوك”، وفي خاصية “الستوري” عبر “أنستغرام”، بالمتابعة القضائية في حق كل من يقحمها في قضية زوجها السابق، بارون المخدرات المالي التي أصبحت تعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، مؤكدة أنه جرى الاستماع إليها كشاهدة وليست مذنبة في الملف.

وقالت لطيفة رأفت: “وليت كانتلقى عدة رسائل فالخاص منهم من يعتذر ومنهم لي كايلومني علاش تم حذف صفحاتهم أو قنواتهم أو متابعتهم على تعاليقهم وتدويناتهم بقصد تشويه سمعتي والتشهير باسمي ووصلت بهم الجرأة إلى القذف والسب”.

وأردفت “أقسم كما أقسمت للقضاء وبمن نفسي بيده عز وجل، لن ولن أسامح أي أحد تعدى حدوده ووضع نفسه في مرتبة القضاء والبحث وجرمني”، مشيرة إلى أن العديد من التعاليق والتدوينات التي تتهمها بالضلوع في الملف “سيتابع أصحابها قضائيا باش يقولوا لينا آش وقع في الفيلا ديالي لأنه على ما يبدو أنهم هوما لي عارفين القضية أكثر مني ومن البحث ومن القضاء”.

وأوضحت الفنانة المغربية أنها “مواطنة مغربية ولي الحق في الدفاع عن نفسي بالقانون، ومن له الحق في متابعتي هو القضاء المغربي من بعد البحث مع الفرقة الوطنية.

وأكدت لطيفة رأفت أن “العديد من المتهمين شهدوا بعدم وجود علاقة لها بملف المالي، وما قاموا به في بيتي آنذاك سببه أن المتهم الحاج أحمد بن براهيم كان زوجي وكانت له صلاحية استقبال ضيوفه والاستفراد بهم في بيتي بدون وجودي كونه كان زوجي شرعيا”.

وكانت لطيفة رأفت قد خرجت في وقت سابق ولأول مرة عن صمتها، للرد على إقحامها في قضية طليقها، وحسمت الجدل بشأن اتهامات سفرها خارج المغرب عبر نفيها ذلك، في بث مباشر عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت بخصوص ذكر إسمها في القضية، أنها لا تعلم بشأن متاجرة زوجها السابق في المخدرات، مفسرة ذلك أنه قدم نفسه لها على أنه رجل أعمال ومستثمر في المغرب، وهو الأمر ذاته الذي أكده العديد من الأشخاص المشتركين بينهما.

وقالت لطيفة إن زواجها من الرجل المالي الجنسية، لم يتجاوز أربعة أشهر و10 أيام، بعدما تعرفت عليه لـفترة قصيرة لم تتجاوز 15 يوما، قبل أن ينفصلا برغبة منها، لعدم تقبلها نمط حياته وطبيعة عيشه في مدينة الدار البيضاء.