الرجاء يسجل عجزا يفوق 4 ملايير في حقبة البدراوي والنزاعات تتجاوز 3 ملايير
سجلت خزينة فريق الرجاء الرياضي عجزا ماليا كبيرا في الفترة التي ترأس فيها عزيز البدراوي النادي، وفق ما كشفه التقرير المالي للنادي الأخضر لموسم 2022-2023.
وشهدت فترة تسيير عزيز البدراوي، قبل أن يتنحى عن الرئاسة في ماي الماضي لصالح محمد بودريقة، الكثير من الجدل سيما من الناحية المالية المرتبطة بمستحقات اللاعبين والنزاعات، في وقت وجهت إليه أصابع الاتهام بتأزيم وضعية الفريق ما عجّل برحيله بعد سنة من انتخابه.
وكشف التقرير المالي لنادي الرجاء الرياضي للموسم الكروي 2022-2023 تسجيل عجز بلغ 4 ملايير و521 مليونا و483 ألفا و500 درهم، مقابل فائض خلال السنة المالية الماضية بلغ قرابة 3 ملايير ونصف المليار. وبهذا تكون خزينة الرجاء الرياضي قد سجلت تراجعا بلغ قرابة 8 ملايير؛ باحتساب فائض الموسم الماضي.
وبلغت مصاريف “القلعة الخضراء” في فترة عزيز البدراوي 15 مليارا و666 مليون سنتيم و524 ألف و900 سنتيم، مقابل 18 مليارا و34 مليونا و453 ألفا و900 سنتيم في موسم 2021-2022.
أما المداخيل، فلم تتجاوز 11 مليارا و145 مليونا و041 ألفا و300 سنتيم، في حين بلغت خلال الموسم قبل الماضي 21 مليارا و448 مليونا و701 ألف سنتيم.
وسجلت خزينة “النسور” نتيجة سلبية الموسم الماضي رغم انتعاش مداخيل المباريات الموسم الماضي بمليارين و682 مليونا و400 ألف سنتيم، مسجلة قفزة كبيرة بلغ 140 بالمئة مقارنة مع موسم 2021-2022 الذي لم تتجاوز فيه مداخيل تذاكر المباريات مليارا و118 مليون سنتيم.
بدورها، سجلت مداخل الرجاء من المستشهرين ارتفاعا بنسبة 20 بالمئة، لترتفع من مليار و573 مليون سنتيم موسم 2021-2022 إلى مليارين و205 ملايين سنتيم.
وتراجعت مداخيل الفريق البيضاوي من حقوق النقل التفزي إذ لم تتجاوز مليارا واحدا و922 مليون سنتيم، مقال 3 ملايير و544 مليون سنتيم موسم 2021-2022.
وبخصوص نزاعات الفريق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد بلغت، وفق التقرير المالي، ما يربو عن 3 ملايير و286 مليون سنتيم.
ويذكر أن الرجاء الرياضي وجه دعوة إلى منخرطين من أجل حضور الجمع العام التكميلي لموسم 2022-2023، المقرر يوم 12 يناير الجاري، من أجل تدارس التقريرين المالي والأدبي للفترة 16 يونيو 2022 إلى 30 يونيو 2023، التي كا يشغل فيها عزيز البدراوي منصب رئيس للفريق.
