الكزولي: زوجي يلعب دور “مدربي” وسأطل على الجمهور بـ”قصة حب”

كشفت الممثلة غيثة الكزولي أنها ستطل على الجمهور من نافذة سلسلة جديدة تحمل عنوان “قصة حب” بشكل مؤقت للمخرجتين جيهان البحار وندى الشرقاوي، والتي ستجمعها مع زوجها زهير زائر مرة أخرى.
وفي هذا الإطار، أفصحت الكزولي في تصريح لجريدة “مدار21” بأنه تجسد في الحلقة التي تتقاسم بطولتها مع زوجها الكوميدي زهير زائر، ضمن هذه السلسة شخصية سميرة وهي فتاة تمتلك أحلاما كثيرة وتسعى إلى تحقيقها، لكن محيطها لا يساعدها على ذلك.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أنها بصدد التحضير أيضا لسلسلة أخرى رفقة الممثل الكوميدي زهير زائر بعنوان “نقرة ونحاس”، متمنية أن يتم عرض العملين في موسم رمضان المقبل.
وعما إذا كان الاشتغال مع زوجها زهير زائر في العمل ذاته صعبا، أوضحت أنه “على العكس أكون سعيدة بالعمل إلى جانبه، لاسيما وأن اللقاء الأول الذي جمعنا كان في معهد التمثيل، أي تعرفت عليه في محيط العمل، وهناك كمياء بيننا في الاشتغال”.
وأبرزت غيثة أن زهير يكون سندا لها في كثير من الأعمال، إذ ساعدها في آخر أعمالها وعمل على تلقينها “اللهجة البدوية”، مردفة: “لم يكن لدي مدرب ليعلمني أداء هذه اللهجة كما يجب، لكنه قام بهذا الدور بحكم انتمائه إلى منطقة دكالة”.
وتدور أحداث سلسلة “قصة حب” أو “محبوبي” للمخرجتين جيهان البحار وندى الشرقاوي المكونة من ثماني حلقات وكل حلقة مدتها 43 دقيقة، وتضم مجموعة من الأبطال الذين يعيشون “مغامرات الحب”، في قالب يمزج بين الدراما والكوميديا.
وينتمي هذا العمل إلى خانة الدراما الرومانسية، ويحكي عن تيمة الحب بقصص عديدة وبدايات مختلفة ونهايات غير متوقعة، إذ تمت معالجة موضوع الحب من زوايا مختلفة حسب طابع كل حلقة من خلال وضع المجهر على طبقات وفئات عمرية مختلفة في المجتمع المغربي، وفق تصريح لمخرجته ندى الشرقاوي.
وتتطرق حلقات هذه السلسلة التي ستعرض عبر شاشة القناة الأولى إلى “العلاقات الغرامية” في قوالب مختلفة، حيث إن كل حلقة ترصد تفاصيل حكاية عاطفية تعكس صورة من قصص العشق.
ويُشارك في هذه السلسة التي صورت حلقاتها قبل أسابيع، كل من الممثل جلال قريوا، وأسامة بسطاوي، ومجدولين الإدريسي، ومنصور بدري، وفدوى الطالب، وأنس الباز، وزهير زائر، وغيثة الكزولي، ويسرا بوحموش، وندى بلقاسمي.
وكانت غيثة الكزولي شاركت في موسم رمضان المنصرم في الجزء الثاني من مسلسل “المكتوب” الذي تطرق في جزئه الثاني إلى قضايا متعلقة بإثبات النسب والصراع حول الإرث وزنا المحارم، وتشابك العلاقات العاطفية بين أبطاله، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة”.
ورصد الموسم الثاني محاولات “حليمة” السطو على الإرث بعد وفاة زوج ابنتها، مما يدخلهما في حروب مع عائلة المعطاوي التي تشكك في نسب طفل “هند”.
وأكد صناع هذا المسلسل أنه لن يكون هناك موسم ثالث منه رغم تركهم نهاية العمل مفتوحة على كل الاحتمالات لكي يفهمها كل مشاهد بطريقته.