فن

ميلود الحبشي: غيابي عن أعمال رمضان ليس اختياريا وصناعها ينتقون بناء على الصداقة والمصالح

ميلود الحبشي: غيابي عن أعمال رمضان ليس اختياريا وصناعها ينتقون بناء على الصداقة والمصالح

قال الممثل ميلود الحبشي إن عدم حضوره في الأعمال الرمضانية ليس اختيارا منه، إنما يعود إلى القائمين عليها، الذين لا ينادون عليه للمشاركة فيها، ويفضلون الاشتغال مع الوجوه ذاتها لعدة اعتبارات.

وأضاف الحبشي في تصريح لجرية “مدار21” أن هذه الاعتبارات متعلقة بعلاقات الصداقة التي تربط الممثل بأصحاب العمل، وأخرى مرتبطة بالمصالح المشتركة، وأحيانا تكون بدافع الثقة في الطاقم ذاته، مشيرا إلى أنه “يكون جاهزا للاشتغال حينما تُعرض عليه المشاركة في الأعمال التلفزيونية”.

ولفت الحبشي إلى أن توشيحه بالوسام الملكي كان كافيا للاعتراف بمساره الفني وتقدير عطاءاته، واصفا إياه بـ”فرحة العمر وماضيه ومستقبله”.

وتابع في السياق ذاته: “التوشيح بالوسام الملكي كان نقطة فارقة في حياتي، ولن أنساه ما دمت أحيا، وإذ يبعث ثقة كبيرة لدى الفنان ويشعره بالعناية والتقدير لمجهوده، واللقاء بالملك لا يمكن وصفه بكلمات يكفي القول إنه استثنائي، إضافة إلى أنه حريص على الاهتمام بالمواطن والفنان والرياضي”.

وتحدث الحبشي عن أهمية انتقاء المواضيع التي تقدم رسالة ولا تحمل خلفيات تسيء إلى المملكة، مردفا: “علينا أن نتشبث بغيرتنا على أنفسنا ووطننا، وأن نكون أسرة واحدة، وننقل ما ورثناه على أجدادنا من ثقافة شعبية إلى الأجيال القادمة”.

وواصل الحبشي حديثه قائلا: “لا نريد أن نضعف أمام التأثيرات الخارجية، ونخضع للمخططات التي تحمل في طياتها هدف القضاء على هويتنا وطمسها باسم العصرنة والمعاصرة”.

ويُعرض للممثل ميلود الحبشي حاليا مسلسل “المختفي” من توقيع المخرجة زكية الطاهيري، عبر شاشة القناة الثانية، والذي يحمل طابعا بوليسيا، ويشارك في بطولته الممثل عبد الله ديدان وجيهان كيداري، وعبد الإله رشيد، ويوسف الجندي، وهاجر عدنان.

وكشف الممثل ميلود الحبشي أنه يشارك أيضا في مسلسل درامي من توقيع المخرج هشام الجباري الذي يحضر لصالح قناة “إم بي سي5”.

ويواصل ميلود الحبشي معانقة خشبة المسرح بعمله “سوق الظلمة” الذي يشارك في بطولته إلى جانب فاطمة حركات، وفاتحة فخفاخي، وأشرف على تألفيه وإخراجه بنفسه.

وفي هذا الإطار، أفصح المتحدث ذاته بأنه يُجسد في هذا العرض المسرحي دور البائع غير النزيه في تجارته، إذ يمارسها خارج إطار القانون، من خلال إقتناء سلعته بطريقة غير نظامية وإعادة بيعها في السوق.

وأضاف الحبشي أن هذه المسرحية ترصد تناقضات هذه الشخصية، التي تنتقد في الوقت ذاته توغل الآلات في حياة الإنسان والتي باتت تشكل خطرا على مستقبل الجيل القادم، متسائلا حول مصيره، في ظل تنامي الاختراعات التي تغزو العالم، والتي من شأنها أن تنهي الحاجة إلى اليد العاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News