ميراوي يُطلق برنامج تكوين 1000 دكتور لضمان السيّادة الوطنية في مجال البحث العلمي
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق برنامج تكوين “جيل جديد” من طلبة الدكتوراه، والذي سينطلق العمل به ابتداء من السنة الجامعية 2023-2024 ويتضمن ضوابطا وشروطا جديدة تؤطر نظام الدراسات بسلك الدكتوراه، بما يضمن حضور اللغات والرقمنة.
وأوضح ميراوي ضمن ندوة صحفية بمقر الوزارة بالرباط أن “طلبة التميز” في سلك الدكتوراه (1000 دكتور) سيتفرغون على مدى ثلاث سنوات لأطروحاتهم، طوال اليوم “من الصباح حتى للمساء”، وسيستفيدون من منحة مالية لمساعدتهم للتركيز على بحوثهم، مع إلزامهم بحركية دولية خلال 3 سنوات، وذلك بهدف إعداد الخلف للأعداد الكبيرة من الأساتذة الذين سيحالون على التقاعد.
وأكد ميرواي أن البرنامج الجديد يوفر أكثر من 15 تكوينا جامعيا لضمان السيادة الوطنية في ميادين البحث العلمي، خاصة في مجالات الطاقة وصناعة السيارات والعلوم الصحية والأمن الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأزرق والأخضر والطاقات المتجددة وعلوم الزلزال والجيوفيزياء والماء والعلوم الإنسانية وعلوم التربية.
وسجل ميراوي أن سيتم انتقاء جيل جديد من طلبة الدكتوراه، وفق أحكام المرسوم المتعلق بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، وطبقا لمعايير التميز الأكاديمي من أجل اختيار أفضل الكفاءات، مشيرا إلى أنه سيتم إقرار تعويض عن مهام التأطير البيداغوجي التي ستوكل لهم وهو الأمر الذي سيمكنهم من تخصيص كامل الوقت لإنجار أطروحاتهم.
وكشف وزير التعليم العالي عن الضوابط التي سيتم اعتمادها ضمن نظام “دكتوراه التميز” والتي تكرس أنشطة البحث داخل المختبرات لتضمن للطالب التأطير الجيد والبيئة المناسبة للتفاعل والتقييم المستمر لمساره البحثي مما سيمكن الطلبة من إنهاء بحوثهم في المدة القانونية، مضيفا “نريد بحثا علميا يركز على التطبيق وليس بحثا علميا على الورق وذلك من أجل مساعدة المحيط السوسيو-اقتصادي لكي يتقدم في الميادين السيادية الوطنية.
ويشرط للتسجيل ببرنامج “دكتوراه التميز” وفق ما أوضح وزير التعليم العالي أن يكون الطالب مسجلاً رسميًا في سلك الدكتوراه في السنة الأولى أو الثانية داخل إحدى الجامعات المغربية العمومية وألا يتجاوز عمره 26 عامًا أو أقل، اعتبارًا من 31 دجنبر من سنة التسجيل في السنة الأولى للدكتوراه.
وأفرجت الحكومة عن منح بقيمة 7000 درهم شهريا لفائدة طلبة الدكتوراه من “الجيل الجديد”، وفق كشف عنه قرار مشترك بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، يتعلق بالمنح الدراسية الممنوحة لمشرفي الدكتوراه المسجلين في الجامعات العمومية ابتداء من الموسم الجامعي الجديد.
ويأتي هذا القرار، الذي تحصل “مدار21” على نسخة منه، في إطار تعزيز المؤسسات الجامعية من حيث الموارد البشرية اللازمة لإنجاز مهامها الإدارية، خاصة فيما يتعلق بالعمل الخاضع للإشراف (TD)، والأعمال التطبيقية (TP) والأنشطة المنهجية، ويمكن للجامعات إبرام العقود مع طلاب الدكتوراه والمراقبين.
وشدد ميراوي على ضرورة تحيين القانون ليكون مواكبا للتحولات، والتوجه نحو جامعات دولية على غرار دول العالم، مع وضع تعاقد بين الدولة والجهات والجامعات لتكون الجامعة مواكبة للتحولات والتحديات التي تعيشها جهتها والبلد، وتصب في التنمية.
وحسب نص القرار الذي حمل توقيع وزيري التعليم العالي والميزانية، يقوم مشرفو الدكتوراه المذكورون بتنفيذ أنشطة بحثية مرتبطة بإعداد رسائل الدكتوراه الخاصة بهم، ويساهمون في الإشراف على الطلاب من خلال توفير الدروس و/أو الأعمال التطبيقية داخل مؤسساتهم الجامعات المعنية.
ويشارك مشرفو الدكتوراه في تقييمات TP ومراقبتها والامتحانات والاختبارات تحت مسؤولية رئيس المؤسسة الجامعية، كما يشاركون في الإشراف على الأنشطة اللامنهجية وقيادتها داخل جامعاتهم ويلزم القرار الوزاري طلبة الدكتوراه بضمان حجم سنوي قدره 90 ساعة بالنسبة لـ TD أو TP.
ويلزم القرار الحكومي الذي يدخل حيز التطبيق اعتباراً من تاريخ توقيع الوزارتين عليه كل جامعة بإجراء الاختيار النهائي للمرشحين المختارين من القائمة المذكورة أعلاه، و سيتم هذا الاختيار بناءً على موضوعات البحث، القدرات العلمية للختبر المضيف، و أهمية موضوع الأطروحة المقترحة لرصد الدكتوراه.
اذا نجح هذا ساضع الحناء في يدي ورحلي ووجهي واصعد للعمارية مع كلب ميت وسط المدينة مع الطبالة والغياطة كل هذا تخربيقات
الجيل الجديد هههه والجيل القديم الى مزبلة التاريخ!! ما هذا التحيز أسي الوزير حتى نحن نريد وزراء من الجيل الجديد يتقنون اللغات ويعملون بشفافية ونزاهة وخدمة الصالح العام وهو ما لا نجده فيكم