رياضة

الوداد يواصل “سقوطه الحر” بهزيمة مدوية أخرى في دوري أبطال إفريقيا

الوداد يواصل “سقوطه الحر” بهزيمة مدوية أخرى في دوري أبطال إفريقيا

واصل الوداد الرياضي “سقوطه الحر”، مساء اليوم السبت، في دوري أبطال إفريقيا بهزيمة مدوية ثانية على التوالي في ثاني جولات دور المجموعات أمام أسيك ميموزا الإيفواري بهدف دون رد (1-0)، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب “فيليكس هوفويت بوانيي” بمدينة أبيدجان.

وفي وقت انتظرت جماهير الوداد ردة فعل قوية من الكتيبة الحمراء في مباراة اليوم عقب 3 هزائم متتالية في آخر 3 مباريات، استمر اندحار زملاء يحيى جبران من هزيمة إلى أخرى أمام منافسين متواضعين قاريا، ما دق ناقوس الخطر داخل البيت الأحمر.

وقدم الوداد أسوأ مباراة له في السنوات الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا، إذ بدا مفكك الخطوط وبلا هوية، ولم يقو على بناء هجمة منظمة واحدة، كما لم يستطع تهديد مرمى الأسيك طيلة الـ90 دقيقة، ما سيضع المدرب عادل رمزي في مرمى الانتقادات ويقربه أكثر من مقصلة الإقالة.

وبفوزه على الوداد، قفز أسيك ميموزا إلى صدارة المجموعة الثانية بأربع نقاط مناصفة مع جوانينغ غالاكسي البوتسواني، بينما يحتل سيمبا التنزاني المركز الثاني بنقطتين، فيما واصل الوداد تذيله للترتيب برصيد خال من النقاط بعد هزيمتين متتاليتين.

وأجرى عادل رمزي تغييرات على التشكيل الأساسي للفريق الأحمر في المباراة اليوم، بعد المستوى الضعيف للعديد من اللاعبين في آخر مبارتين ضد جوانينغ غالاكسي البوتسواني في دوري الأبطال والجيش الملكي في البطولة الاحترافية.

وشهدت المباراة عودة المدافع أرسين زولا إلى محور الدفاع بعد غياب طويل بداعي الإصابة، لتعويض غياب أمين أبو الفتح المصاب، فيما عوض أيوب العملود في الجهة اليمنى بزكرياء الدراوي، إلى جانب جمال حركاس ويحيى عطية الله.

وأشرك رمزي أنس سرغات في وسط الملعب مكان دراوي رفقة يحيى جبران والعلمي أحناش، فيما اعتمد على الليبي حمدو الهوني أساسيا إلى جانب الشرقي البحري وهشام بوسفيان.

وقدم الوداد شوط أول شاحبا طبعه الخوف والحذر من استقبال هدف مبكر، في وقت لم يبادر أسيك ميموزا إلى الهجوم، الشيء الذي مركز الكرة في وسط الملعب.

ومرت الـ45 دقيقة الأولى من المباراة رتيبة بدون فرص حقيقية للتهديف، رغم محاولات لاعبي الوداد الحثيثة لاستعادة توازنهم الهجومي، بيد أن كل الهجمات، على قلتها، لم تقلق راحة الفريق الإيفواري.

وأعاد الأسيك ترتيب أوراقه خلال الجولة الثانية، وشن ضغطا كبيرا على المرمى الوداد بحثا عن هدف مباغت، وكاد يبلغ مراده في الدقيقة الـ56 عندما أنقذت العارضة الوداد من هدف محقق بعدما صدت كرة ساقطة فوق الحارس يوسف المطيع.

وأمام الفتور الهجومي للفريق الأحمر، سارع رمزي إلى إجراء أول تغييرين في الدقيقة الـ60 بإشراك سيف الدين بوهرة ومنتصر الحتيمي مكاني الهوني وبوسفيان اللذين ظلا معزولين طيلة ساعة من اللعب.

واستسلم دفاع الوداد لضغط الفريق الإيفواري، واستقبلت شباكه الهدف الأول في الدقيقة الـ74 بعد سوء في التغطية استغله سانكارا كاراموكو لوضع الفرق الأسود والأصفر في المقدمة (1-0).

واستمر الأداء المهزوز للكتيبة الحمراء رغم التخلف في النتيجة، إذ لم يقو لاعبو الوداد على بناء هجمة واحدة كما لم يهددوا مرمى الأسيك طيلة الـ45 دقيقة.

وعمد عادل رمزي إلى إجراء تغييرات لإعطاء خطي الوسط والهجوم نفسا جديدا بإدخال أسامة محروس وبولي سامبو، لكن دون تغيير يذكر على أداء الفريق البيضاوي، ليسدل ستار المواجهة بخسارة هي الرابعة للوداد في آخر 4 مباريات في جميع المسابقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News