أحمد شوقي لمدار21: ينبغي تسخير الفن لتوجيه الأطفال
طرح الفنان المغربي أحمد شوقي، أغنية خاصة بالأطفال، قبل أيام من الدخول المدرسي، عبر قناته الخاصة على موقع تحميل الفيديوهات يوتيوب.
وبهذا الخصوص، قال شوقي إن فكرة الأغنية تعود إلى مديرة المدرسة الزهرة الحدوتي، وهي المؤسسة التي يتلقى فيها أبناؤه تعليمهم الأولي والإبتدائي، حيث إن هذه الفكرة كانت تراوده منذ مدة، قبل أن يأتي الاقتراح من إدارة المدرسة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يوظف فيها الموسيقى في البيداغوجية وإيصال رسائل للأطفال والجيل الناشئ باعتباره مستقبل المغرب.
وأبرز شوقي، في تصريح خص به جريدة “مدار21″، أنه بصفته فنانا، يرى أنه من المفروض تسخير الفن في التوجيه، لافتا إلى أن المؤسسة التعليمية من جانبها تقوم بدور كبير في توعية والأطفال وتربيتهم.
وكشف شوقي أنه جرى تصوير مشاهد الكليب الخاص بالأغنية تحت إشراف بدر حساني في مدرسة “برتراند راسل”، في ظروف جيدة، حيث إنه لم يواجه أي صعوبات في تعامله مع الأطفال المشاركين في العمل، كونه أب لثلاثة أبناء، ويحب الأطفال، وقد شعر بتوافق كبير بينه وبينهم، مؤكدا أنه يرى فيهم المستقبل.
وتابع المتحدث ذاته: “يجب تكوين أطفال بأخلاق عالية غير متأثرين بمواقع التواصل الاجتماعي، وبالأشخاص السلبيين المنتشرين في “السوشل ميديا”، مشيرا إلى أنه “ضد الممارسات غير الأخلاقية لبعض الأشخاص الذين يستغلون حساباتهم في سب الآخرين وقذفهم”، مبرزا أنه يطمح من موقعه إلى المساهمة في إنتاج شباب واعٍ ومهذب، لمساعدة جلالة الملك محمد السادس في إعطاء الصورة المناسبة على المملكة المغربية.
والأغنية هي من كلمات أحمد شوقي وبدر صبري، ومن توزيع “مهدي Mk”، وألحان أحمد شوقي، فيما تولى بدر حساني إخراج الكليب الخاص بها.
وبخصوص أعماله المقبلة، أكد شوقي أنه بصدد تحضير مجموعة من الأعمال، حيث إنه حل قبل أيام بأمستردام وبلجيكا للاشتغال عليها.
ويذكر أن آخر أعمال الفنان المغربي أحمد شوقي، كان “ديو” جمعه بالمغني “ديستينكت”، بعنوان “NADA NADA” بمعنى “لاشيء لا شيء”، والتي جرى تصويرها بين منطقة أوزود وبين الويدان، إضافة إلى مدينتي الصويرة ومراكش، وتمزج في إيقاعاتها بين اللونين الشعبي والكناوي، وهي من كلمات كل من أحمد شوقي وإلياس منضوري، ومبارك نوالي، وتوزيع “YAM, Unleaded”.
