سياسة

دعا المغرب لإسقاط التطبيع..مشعل: التعاطف مع غزة لا يكفي ونريد أفعالا وليس عواطف

دعا المغرب لإسقاط التطبيع..مشعل: التعاطف مع غزة لا يكفي ونريد أفعالا وليس عواطف

وصف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخارج، خالد مشعل، ردات الفعل العربية على ما يجري في غزة ب”المتواضعة ومن يدفع ثمنها الأطفال والنساء والشيوخ من أهل غزة”، مطالبا المغرب بقطع العلاقة مع إسرائيل.

واعتبر مشعل أنه لا يكفي التعاطف مع غزة، والتعبير عن الحزن والألم، قائلا “الآن واجب الانتصار والنصرة، أن تقفوا مع إخوانكم على أرض فلسطين وفي غزة بشكل خاص، نريد أفعالاً وليس عواطف، فكلنا نحمل الألم!”.

وقال مشعل، في كلمته “عن بُعد”، خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح الرباط، إنه من ” واجب أمتنا أن تنصر غزة، كلا بطريقته، والحر تكفيه الإشارة.. إذا أردتم أن تنصروا غزة وفلسطين من موقع التأييد والإسناد.. فهذا غير كاف، الواجب أن تؤدوا مسؤوليتكم من موقع أنكم شركاء في المعركة”.

وأبرز أن السابع من أكتوبر الفارط كان موعدا لكشف “إسرائيل” على حقيقتها،“أقول ذلك خاصة للمطبعين ولمن سوقوا ثقافة الهزيمة، حيث الكيان قدم نفسه بصورة كاذبة، وكشفتها المقاومة أن جيشهم يقهر، وأن من أراد أن يستقوي بالكيان الصهيوني، هو واهم”.

وأردف مشعل “إسرائيل تكذب وتكذب، وقد كشف أكاذيبهم أسراهم المفرج عنهم، والسبت أكدت صحيفة عبرية أن من قصف المحتفلين في غلاف غزة هي طائرات الاحتلال، وحرقتهم مع المقاومين”.

ووجه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخارج رسالة للعواصم العربية التي سعت للتطبيع مع إسرائيل، “كيف تقيمون علاقات مع قيادات دولة كاذبة، اليوم تعرفون الحقيقية أن هذا العدو الجبان لا يحميكم بل يحتاج إلى من يحميه، بل سوف يطعنكم في ظهركم”.

وأضاف في نفس السياق “كيف تطبعون علاقاتكم مع كيان سادي مجرم بلا أخلاق ولا إنسانية، يقصف المستشفيات والمدارس والجامعات ويقتل المدنيين؟ أقول لكم من يخذل شعب فلسطين، سوف يُخذل من قاتليهم”.

ودعا خالد مشعل، المغرب إلى قطع العلاقات مع “إسرائيل” وطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، لكي تطوى هذه الصفحة التي جاءت خارج السياق الطبيعي لدولة محترمة كالمغرب، و”إلا كيف سيغير قادة أمريكا والغرب موقفهم إذا لم يروا أثرا حقيقيا، وإذا لم تحرك أوراق القوة في المصالح الاقتصادية والعلاقات السياسية، وورقة التطبيع”، مضيفا “اليوم توجد أوراق قوة إذا لم تستعمل فمتى سنستعملها؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News