رياضة

شيبا يعترف بعدم جاهزية لاعبيه ويعلّق أسباب الخسارة على شماعة الأجواء وضغط المباريات

شيبا يعترف بعدم جاهزية لاعبيه ويعلّق أسباب الخسارة على شماعة الأجواء وضغط المباريات

أقرّ الناخب الوطني المغربي، سعيد شيبا، بضعف الجاهزية البدنية للاعبيه في ثاني مباريات كأس العالم لأقل من 17 عاما المقامة بإندونيسيا، معلّقا أسباب الخسارة أمام الإكوادور على مشجب الأجواء بجاكارتا وضغط المباريات.

وسقط “الأشبال” في ثاني اختبار بمونديال إندونيسيا، صباح اليوم الإثنين، أمام الإكوادور بثنائية (2-0)، في مباراة لم تقدم فيها العناصر الوطنية ما كان منتظرا منها لحجز بطاقة التأهل مبكرا إلى دور الـ16.

وبرّر سعيد شيبا أسباب الظهور “الشاحب” للمنتخب المغربي لأقل من 17 في مباراة اليوم بالعياء بسبب إجراء مباراة كل ثلاثة أيام، إضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة بإندونيسيا وغياب النجاعة أمام المرمى.

وقال شيبا في تصريحات خص بها البوابة الإلكترونية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “في الجولة الأولى، عندما أسعفتنا حالتنا البدنية كنا منظمين بشكل جيد، ومنتخب الإكوادور رغم قوته لم يجد منافذ لتهديد مرمانا”، مضيفا “كانت تحولاتنا (الدفاعية والهجومية) جيدة جدا وحصلنا على فرص جيدة، لكن لم نكن ناجعين مرة أخرى في اللمسة الأخيرة، سيما في التمرير أو عملية إنهاء الهجمات”.

وبدا شيبا غير راض عن أداء الكتيبة المغربية خلال الجولة الثانية، والتي استقبلت فيها شباك المنتخب هدفين، وأوضح بهذا الصدد: “هناك فرق بين الشوط الأول والشوط الثاني، فقد كانت قراءة الجولة الثانية مختلفة، لأنه من الناحية البدنية لم نكن كما كنا (خلال الجولة الأولى)، أيضا عامل الجو وخوض المباراة في 3 أيام (بعد مباراة بنما) أثر نوعا ما علينا”.

واعترف الناخب المغربي أن عدم جاهزية اللاعبين بدنيا كان له تأثير كبير في نتيجة المباراة، وقال: “عندما تكون غير جاهز بدنيا أمام منتخب مثل الإكوادور فسيمكِّنه ذلك من إيجاد حلول في الهجوم”، مسترسلا “رغم ذلك، لم يسجلوا علينا إلا من ضربة جزاء، وسعوا جاهدين من أجل أن يحققوا الفوز، ونهنئهم على الانتصار”.

وتراجع المنتخب المغربي إلى المركز الثاني للمجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، بعد الفوز في الجولة الأولى على بنما (2-0)، بينما صعد الإكوادور إلى الصدارة بأربع نقاط، في انتظار إجراء المباراة الثانية بين إندونيسيا وبنما لتحديد الملامح النهائية للترتيب قبل الجولة الختامية.

ويحتاج “الأشبال” إلى الفوز في مباراة الجولة الأخيرة ضد منتخب البلد المنظم، إندونيسيا، للابتعاد عن حسابات التأهل، علما أنه يتأهل إلى دور الـ16 المنتخبان المحتلان للمركز الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات محتلة للمركز الثالث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News