“فضائح” العمران تصل للبرلمان ونواب يثيرون تأخر المشاريع السكينة
عبّر عدد من البرلمانيين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، عن استيائهم من تعثر المشاريع التي تشرف عليها شركة العمران في أنحاء المملكة المغربية.
وأشار عبد الصمد خناني، النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، إلى تعثر إنجازات تجزئة الحرية التي تشرف عليها شركة العمران بمدينة بوجنيبة إقليم خريبكة، مشيرا إلى أن هذه الإشكالية دامت “عقودا طويلة”.
وأكد عبد الصمد أن جماعة بوجنيبة عبرت عن استعدادها وانخراطها في إيجاد حل نهائي لهذا المشكل كما خصصت اعتمادات مهمة من ميزانيتها بقيمة 17 مليون درهم لحل هذا المشكل بصفة نهائية.
ووجه المتحدث ذاته نداء داخل قبة البرلمان للتعاون مع مدينة بوجنيبة من أجل تحقيق العيش الكريم لسكان هذا الحي الذي أحدث منذ الخمسينيات، متسائلا “أين يكمن المشكل بالضبط؟ وماهي الإجراءات المتبعة لإنقاذ هذا المشروع؟”.
وبدوره، تطرق أحمو بريجة عن فريق الأصالة والمعاصرة، إلى عدم التزام شركة العمران بمنطقة سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء، فيما يخص التجهيزات الأساسية وعلى رأسها تعبيد وتزفيت الطرق والأزقة التي انتقل إليها السكان.
وأعرب المتحدث من المعارضة عن إستيائه الشديد من أجوبة رئيس الغرفة البرلمانية لكونها فارغة من محتواها وغير مقنعة وأعطى مثال بمدينة الجديدة حيث قال “أنه سنة 2016 وقعت الوزارة اتفاقية شراكة بينها وبين الجماعة الحضرية للمدينة الجديدة والعمران من أجل إعادة هيكلة مجموعة من الدواوير”.
وفي السياق ذاته أكد المتحدث نفسه أن شركة العمران قامت بأخذ مبالغ مهمة من طرف الجماعة الحضرية للمدينة الجديدة مع عدم إعادة هيكلة وتجهيز تلك الدواوير.
ولفت برلماني عن التجمع الوطني للأحرار، للوضع الكارثي الذي تعيشه جهة مراكش بمدينة تامنصورت المتعلق بتجزئة الامتداد المتوقف لأكثر من عشر سنوات، وكشف أن العمران صرفت أكثر من 200 مليون درهم للتجهيز والتعويض دون أن يكتمل المشروع.
وكشف برلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن سقوط العديد من المباني المتهالكة بمدينة مراكش وجماعة ولاد حسون خلال فاجعة زلزال الحوز، مما أسفر عنه تضرر خمسة أسر مغربية، كما هو الشأن بحي الملاح.
وأشار إلى أن العديد من الأسر المغربية الهشة بالمناطق المتضررة بسبب الزلزال لم تتم إعادة مبانيها الآلية للسقوط ونحن على مشارف فصل الشتاء مما ينظر وقوع كارثة إنسانية لا قدرها الله.
