مناديب “أمفام” يطالبون برفع منح التقاعد والوفاة وينتقدون تخبط التعاضدية في الاستقالات
وجه مناديب الهيآت التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب “أمفام”، بالعديد من المدن، ملتمسا لرئيس المجلس الإداري لتتبع وتفعيل قرارات تم المصادقة عليها في جموع عامة سابقة دون تتبع وسلك المساطر لتخرج لحيز الوجود انتصارا للمنخرطين، وذلك بالرفع من منح التقاعد والوفاة للمنخرطين، منتقدين واقع التخبط بالاستقالات داخل التعاضدية.
وجاءت الملتمسات المذكورة، وفق النماذج التي توصلت بها جريدة “مدار21″، من أجل الرفع من قيمة منحة الوفاة والتقاعد، وإدراج نقطة تعديل القانون الأساسي للتعاضدية بجدول أعمال الجمع العام المقبل.
وطالب مناديب وممثلو منخرطي ومنخرطات الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب، في إطار مواكبة الورش الملكي للحماية الاجتماعية وانسجاما مع التطورات التي يعرفها المغرب اجتماعيا، من الرئيس “تجويد الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية المقدمة لمنخرطي التعاضدية “أمفام” والمتجمد في التعجيل بتقديم هذا الملتمس للسلطات الوصية قصد إصدار قرار مشترك يقضي بالرفع من منحة الوفاة والتقاعد التي يقدمها الصندوق المستقل للتعويض عند الوفاة”.
ويطلب المناديب رفع هذه المنح من 6.500 درهم على 35.000 درهم بالنسبة لمنحة التقاعد ومن 14.500 درهم إلى 50.000 درهم بالنسبة لرصيد الوفاة على غرار ما تم تحقيقه لفائدة منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
والتمس المناديب إدراج نقطة تعديل القانون الأساسي للتعاضدية بجدول أعمال الجمع العام المقبل “من أجل تحيينه وجعله ينسجم مع مستجدات العمل الاجتماعي والتعاضدي وقطع الطريق أمام كل من يريد العبث بهده المؤسسة العتيدة”.
ويذكر أن عدد منخرطي تعاضدية “أمفام” ناهز إلى حدود 31 دجنبر 2021 ما يناهز 238.521 منخرطا ومنخرطة على الصعيد الوطني.
وأكد مصدر من بين المناديب لجريدة “مدار21″ أنه هذه الملتمسات تأتي من أجل تتبع تنفيذ قرارات سابقة، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي يوجد في القطاع التعاضدي تنافس قوي بين تعاضديات تحمل نفس الأهداف لاستقطاب العدد الأكبر للمنخرطين، نتيجة قرارات وعروض أفضل”.
وتابع “نحن كممثلي شريحة من المنخرطين بمختلف فئاتهم بهذه التعاضدية التي تتخبط في الاستقالات والاجتماعات بين عدد من أعضاء مكتبها المسير، ننتظر التفاعل الإيجابي مع عدد من الملتمسات التي وضعناها في أكثر من مناسبة وأخدها بعين الاعتبار بحكم أن لدينا تواصل عن قرب مع المنخرطين والمنخرطات ونقوم بإيصال انتظاراتهم لكن غالباً لا حياة لمن تنادي وللأسف”.
وأفاد المصدر نفسه أنه “لا زلنا نريد منتوجا جديدا وإيجابيا من الخدمات الاجتماعية لمنخرطين يؤدون مساهمات شهرية لحساب التعاضدية زائد الاقتطاع الاجباري عن التأمين الاجباري عن المرض”.
وأضاف المتحدث نفسه “نطالب من المكتب المسير أخد ملتمسنا وباقي طلبتنا بعين الاعتبار وتفعيلها بالشكل المطلوب ولا نريد الاحتفاظ بها في ثلاجة الأرشيف”.
