مجتمع

إلهام قروي: هناك من يحاربني في مجال الغناء ويمنع مشاركتي في التظاهرات الرسمية

إلهام قروي: هناك من يحاربني في مجال الغناء ويمنع مشاركتي في التظاهرات الرسمية

قالت إلهام قروي إن هناك من يحاربها في المجال الفني ويُبعدها عن المشاركة في التظاهرات الغنائية الرسمية، لاسيما وأن معظمها خصصت للجيل الجديد من الفنانين خلال الموسم الصيفي الماضي.

وأضافت قروي في تصريح لجريدة “مدار21” أن هناك أشخاص في الميدان الفني يحاربونها في الخفاء ويمنعون مشاركتها في عدد من التظاهرات، بغرض تصفية حسابات شخصية معها، مردفة: “أؤمن بأن الله سينصفني في آخر المطاف”.

وأردفت قروي: “منذ سبع سنوات وأنا أشتغل على نفسي بصدق وأشرف على إنتاج أعمالي التي أخسر فيها مبالغ مهمة، بغرض إصدار أغان ترقى لإعجاب الجمهور المغربي، ما يجعلني أستغرب هذا الإقصاء في ظل نجاح معظم أعمالي التي طرحتها في السنتين الأخيرتين ضمنها أغنية “البنات” التي عرفت انتشارا كبيرا، والتي حرصت فيها على إبراز اللباس التقليدي والتراث المغربي”.

وواصلت حديثها قائلة: “ورغم هذا النجاح إلا أن الإعلام لم يُنصفني، والجهات المسؤولة عن التظاهرات الفنية أقصتني، ما جعلني أنفجر في مواقع التواصل الاجتماعي، وأشتكي هذا التهميش الذي أعده مقصودا”.

وكانت إلهام قروي هاجمت قبل أشهر الجهات المسؤولة عن تنظيم المهرجانات عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”.

وعلى صعيد التمثيل، تشارك قروي في فيلمين مختلفين، أحدهما يحمل عنوان “الوترة” للمخرج إدريس الروخ، الذي تُجسد فيه دور “وسيطة دعارة”، ويسلط الضوء على قصة شاب يُدعى “شعيبة” هاجر من البادية إلى المدينة ليقع ضحية “استغلال جماعي” وينتهي به المطاف في “كباريه” يشكل وكرا للمخدرات، ما سيجلب عليه العديد من الأزمات والمشاكل.

وإلى جانب هذا العمل، تشارك قروي أيضا في الجزء الثاني لفيلم “طاكسي أبيض” للمخرج منصف مالزي الذي اختير له عنوان “القافلة”، الذي يجري تصويره حاليا بمشاركة محمد الخياري ومحمد الشوبي، ومحسن مالزي، وغيرهم.

وتُجسد قروي في هذا الجزء الذي يشهد تطور مجموعة من الأحداث التي ستعتمد على تشخيص يجمع بين الدراما والكوميديا، استكمالا لرحلة الجزء الأول الذي نال اهتمام الجمهور المغربي بالقاعات السينمائية، دور رئيسة عصابة.

وصدر الجزء الأول من “طاكسي بيض” في سنة 2017، وتطرق حينها إلى قصص مجموعة من الزبائن الذين يستقلون سيارة أجرة بيضاء من الحجم الكبير لإيصالهم لمدينة الدار البيضاء، ويتعرضون لحادثة سير، ما يغير مجرى الأحداث التي ستتوالى إلى أن يتم اختطاف “الطاكسي الأبيض” بركابه من طرف تاجر مخدرات.

وقصت إلهام قروي أخيرا شريط فيلمها السينمائي الجديد “أسمهان” الذي رأى النور بعد سنتين من تصويره، الذي ينقل قصة راقصة لبنانية تهرب من أحداث الحرب التي تشهدها بلدها نحو المغرب، في محاولة للبحث عن الاستقرار وتحقيق أهدافها في ظروف آمنة بعيدا عن المآسي.

وتُجسد قروي في هذا الشريط السينمائي دور “مديرة ملهى يشهد الكثير من الأحداث التي تمزج بين الدراما والأكشن والحب”، ويشارك فيه كل من الممثل أسامة البسطاوي، وعبد اللطيف شوقي، وصباح بن الصديق، وليلى الحديوي، وهاجر مصدوقي، إلى جانب الراقصة كاميليا مجاهد في أول تجربة سينمائية لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News