رياضة

المتوكل: سأكرِّس ما تبقى لي من سنوات لتمهيد الطريق لنساء أخريات في مجال الرياضة

المتوكل: سأكرِّس ما تبقى لي من سنوات لتمهيد الطريق لنساء أخريات في مجال الرياضة

أكدت البطلة الأولمبية المغربية السابقة، نوال المتوكل، اليوم الثلاثاء أن الرياضيين يوجدون في صلب انشغالات اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش الدورة الـ141 اللجنة التي انعقدت بمومباي بالهند.

وأبرزت المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد إعادة انتخابها عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية لولاية جديدة مدتها ثماني سنوات، أن اللجنة ستواصل العمل لصالح الرياضيين لمساعدتهم على النجاح في مسيرتهم الرياضية والمهنية.

وأعربت في هذا الصدد عن سعادتها “لإعادة انتخابها بهذه المؤسسة، ونيلها ثقة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية”، مؤكدة التزامها بخدمة الحركة الأولمبية وأفكارها بشغف وتصميم ونكران للذات، إلى جانب الرئيس توماس باخ والعائلة الأولمبية برمتها”.

وقالت المتوكل أيضا إنها “فخورة” لكونها امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تواصل العمل داخل اللجنة الأولمبية الدولية إلى جانب نساء أخريات “مكافحات ومتألقات”، وأبطال أولمبيين تركوا بصماتهم على الساحة الرياضية الدولية.

وأضافت “تبقى لي بضع سنوات من أجل الاستمرار على نفس النهج، لخدمة بلدي، والحركة الأولمبية، اللذان سمحا لي بالانتقال من رياضية قبل 40 عاما إلى المسؤولة التي أنا عليها اليوم”، متعهدة بمواصلة جهودها لتمهيد الطريق لنساء أخريات من المغرب، والقارة الإفريقية، والعالم في مجال الرياضة.

وأشادت البطلة الأولمبية المغربية السابقة بالنساء الرياضيات اللائي يعملن في حكامة الرياضة، خارج الميدان، ويناضلون من أجل المساواة في الميدان.

وانتخبت نوال المتوكل، التي تعتبر أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية أولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 1984، عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ سنة 1998.

وشغلت عدة مسؤوليات مهمة، لاسيما رئيسة لجنة تقييم اللجنة الأولمبية الدولية للألعاب الأولمبية لسنة 2012، ولجنة التنسيق للألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 2016، ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ما بين 2012 و 2016.

تم أول أمس الإثنين بمومباي بالهند، إعادة انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، لولاية جديدة مدتها ثماني سنوات.

وأعيد انتخاب المتوكل خلال الدورة الـ141 للجنة الأولمبية الدولية. وفضلا عن المتوكل، صوتت اللجنة أيضا على إعادة انتخاب ستة آخرين من أعضائها، وهم ألبير الثاني، أمير موناكو (عضو مستقل)، ودوق لوكسمبورغ الأكبر (عضو مستقل).

ويتعلق الأمر أيضا مع الأخذ بعين الاعتبار حدود السن، فاليري بورزوف (أوكرانيا، عضو مستقل أعيد انتخابه حتى نهاية سنة 2029)، وغونيلا ليندبرج (السويد، أعيد انتخابها حتى نهاية سنة 2027)، وسيد شهيد علي ( باكستان، عضو مستقل، أعيد انتخابه حتى نهاية عام 2026)، ونيناد لالوفيتش (صربيا، بصفته رئيس للاتحاد الدولي للمصارعة، انتخب حتى نهاية سنة 2028).

كما صادقت الدورة على تمديد ولاية عضويين من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية لمدة أربع سنوات، وهما لويس ميخيا أوفييدو (جمهورية الدومينيكان) وجيراردو فيرثين (الأرجنتين).

من جهة أخرى، تم انتخاب عضوين في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية. وهكذا أعيد انتخاب الأمير فيصل الحسين (الأردن) لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وكيرستي كوفنتري (زيمبابوي)، التي سبق لها شغل عضوية المجلس التنفيذي من 2018 إلى 2021 بصفتها رئيسة لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية، والتي أعيد انتخابها لولاية لنفس المدة.

وتم أيضا إعادة انتخاب السفيرة باتريشيا أوبراين (إيرلندا) لعضوية لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية لولاية أخيرة مدتها أربع سنوات بصفتها عضوا مستقلا.

يذكر أن الهند استضافت دورة اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الثانية، بعد الدورة الـ86 التي نظمت بنيودلهي سنة 1983.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News