بنعبد الله يدعو إلى وقف “الحرب القذرة” على فلسطين وحماية أطفالها ونسائها من “الهجوم الهمجي”

دعا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إلى وقف الحرب “القذرة” على أطفال ونساء فلسطين، وحظر الهجوم “الهمجي” والعمل الإجرامي على غزة، عادّا أن المجتمع الغربي يسهل تنفيذ هذه المجزرة الدامية.

وأضاف بنعبد الله في تصريح لجريدة “مدار21” على هامش وقفة تضامنية نظمتها الجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، اليوم السبت، أمام سفارة فلسطين: “أوقفوا ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني بدعم وتواطئ غربيين على شعب أعزل لا يملك إلا قوة إيمانه وعزيمته على الكفاح من أجل الدفاع عن ذاته”.

واستغرب  الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نعت من يعيشون الاحتلال بـ”الإرهابيين”، واستمرار تحوير الوقائع وبث الأكاذيب التي ترُوج بأن فلسطين تقتل الأطفال.

وقال بنعبد الله: “نحن لا يمكن أن نكون مع قتل المدنيين أين ما وجدوا، لكن اليوم الشعب الفلسطيني يعيش محنة حقيقية، إذ هناك آلاف القنابل تتساقط على غزة في كل لحظة ويصل عدد الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ إلى أعداد كبيرة، في محاولة واضحة ومعلنة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، إلى تهجير الشعب الفلسطيني”.

واسترسل قائلا: “اليوم إسرائيل تقولها صراحة إنها تريد تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وإلا ستذهب إلى أبعد مما اقترفته، في إشارة إلى إعلان حرب إبادة حقيقية إزاء الشعب الفلسطيني”، عادّا أن هذه تدخل في إطار جرائم حرب حقيقية ترتكب من قبل إسرائيل.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه ينبغي اليوم على المجتمع الدولي إيقاف هذه المجزرة وحماية الشعب الفلسطيني، وأن يعي بأنه لا يمكن للسلام أن يعم المنطقة دون إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال إقرار دولته المستقلة عاصمتها القدس.

وشدد بنعبد الله على أن “السلام سيكون مقابل السلام، ولا يمكن أبدا أن الذهاب في أي اتجاه آخر، لذلك علينا اليوم أن نرفع من درجة تعبئتنا وتضامننا ومساندتنا دون تردد والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإعلاء كلمته وحمايته من الغطرسة الصهيونية”.

من جانبه، وصف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عبد الله البوزيدي، ما تعيشه غزة اليوم وما يعيشه الشعب الفلسطيني بـ”انتهاك لحقوق الإنسان والحريات وضرب لكل الحقوق والثوابت التي يدعي الغرب التزامه بها الذي يتبجح بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات”.

واستنكر البوزيدي في تصريح لجريدة “مدار21” “ما يحدث في غزة من حصار وتضييق وهدم المنازل وتجويع ومنع الدواء، ومنع التنفس والراحة”، معتبرا أنه “من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن حقه الثابت في الوجود، والارتباط بالأرض لأنها أرضه التي لن يغادرها مهما كانت الظروف”.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إنه يجب إيجاد الحلول الحقيقية التي تضمن الحريات والحقوق واستقلالسة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مردفا: “على المجتمع الدولي أن يحتكم من أجل المبدأ الثابت الذي نناضل من أجله، والذي سنظل ندافع عنه وعن الأرض الفلسطينية”.

وشدد على أن “هذه المعاملة العدوانية والتصرفات الانتقامية للإسرائيلين تجاه غزة لن تقدم سوى نتائج سلبية على المستوى الدولي”.