عبد الإله رشيد: اختيار مراكش للعرض الأول لـ”ولد الشعب” تشجيع للسياحة الداخلية بعد الزلزال

يستعد الممثل عبد الإله رشيد لتقديم العرض الأول لـ”ولد الشعب” أمام الجمهور بمدينة مراكش، في أول تجربة له من هذا النوع، إذ سيتقاسم من خلالها محطات من حياته إلى جانب مواضيع تهم أبناء الشعب.

وفي هذا الصدد، يقول عبد الإله رشيد في تصريح لجريدة “مدار21″ إنه اختار مدنية مراكش لتقديم العرض الأول لـ”ولد الشعب” للنهوض بالمجال الفني بها بعد الفاجعة التي أصابت المنطقة ونواحيها، ورغبة منه وطاقم العمل في تحفيز الناس على زيارتها، مردفا: “نحن مع مراكش وبلدنا قلبا وقالبا، وأتمنى أن يحج المغاربة من مختلف المدن بكثافة إلى مراكش لمتابعة هذا العرض للتشجيع على السياحة الداخلية، ولنؤكد أن الروح عادت إلى مراكش مجددا”.

وأضاف: “المغاربة أبانوا في محنة الزلزال عن معدنهم الحقيقي، حيث ظهروا في صورة تبرز قيم التضامن والتآزر الكبيرين، إلى جانب الدور المهم الذي قاده الملك لدعم الضحايا”.

وكشف الممثل عبد الإله رشيد أن جولته الفنية الخاصة بعرض “ولد الشعب” ستنطلق من مراكش قبل أن يحط الرحال في مدينة الدار البيضاء والرباط ثم بمدن الشمال والجنوب، مشددا على أنه “عازم على لقاء جمهوره داخل المغرب وخارجه من خلال هذه التجربة”.

وبخصوص جديد أعماله، أفصح رشيد بأنه بصدد التحضير لمجموعة من الأعمال في السينما والتلفزيون، التي من المرتقب أن يشرع في تصويرها خلال الأيام المقبلة.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه يعرض له حاليا مسلسل “المختفي” للمخرجة زكية الطاهري عبر شاشة القناة الثانية “دوزيم”، الذي يحمل طابعا بوليسيا ويتناول مواضيع درامية اجتماعية.

ولفت رشيد إلى أنه سيعرض له قريبا أيضا مسلسل “يد الحنة” للمخرج رؤوف الصباحي عبر شاشة القناة الأولى، والذي يعالج قضية اجتماعية في قالب درامي.

وبخصوص اتهامه بأداء أدوار متشابهة في الأعمال التي يُقدمها، أوضح عبد الإله رشيد أنه يطمح إلى تجسيد شخصيات مختلفة، ويتمنى أن تُعرض عليه سيناريوهات تمكنه من أداء أدوار مختلفة

وأكد رشيد في السياق ذاته: “في عرض “ولد الشعب” سأكون مختلفا، حيث إنني سأعالج الكثير من المواضيع التي لم أتطرق إليها في سيناريوهات أخرى”.

وعن اختياره بث فيديوهات تحفيزية للشباب عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أوضح رشيد أن الممثل يعد مؤثرا بالدرجة الأولى بشكل تلقائي، لكونه يحظى بقاعدة جماهيرية تتأثر بما يقدمه، لذلك يعتقد أن الفنان بشكل عام، والممثل خاصة يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، ما ينبغي عليه اختيار الطريق الصحيح للتأثير في الآخرين.