العثماني: برنامجنا الانتخابي واقعي واستحقاق شتنبر محطة لتعزيز اشعاع المملكة
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، إن البرنامج الانتخابي الذي يخوض به الحزب غمار انتخابات ثامن شتنبر، يتضمن أهدافا مرقمة وواقعية، مسجلا أن “برنامج الحزب يشتمل على عدد من المقتضيات والإصلاحات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتدبيري، بأهداف مرقمة ولكن بواقعية ”
وأكد العثماني، أن حزبه انخرط وساهم في إطار تدبير الشأن العام، سواء على المستوى الوطني أو في الجماعات الكبرى، في إصلاحات مهمة، مشيرا في لقاء مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، ووضع قانون تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.
و في هذا السياق، لفت الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن “هناك عدد من البرامج والأوراش التي بدأت فعلا، لذلك فمن الطبيعي مواصلتها”، مبرزا أنه تم وضع الأسس القانونية أو التشريعية أو التنظيمية لعدد من الأوراش الأخرى على غرار ورش التعليم الأولي.
من جهى أخرى اعتبرالعثماني، أن استحقاقات ثامن شتنبر تعد محطة ديمقراطية تعزز إشعاع المملكة من خلال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وفقا للمقتضيات الدستورية والقانونية، مبرزا أن “النجاح في خوض هاته الانتخابات هو في حد ذاته رهان للبلاد وليس فقط لأي حزب من الأحزاب السياسية “.
وأضاف أمين حزب “المصباح” أن حزب العدالة والتنمية دائما يدخل في المحطات الانتخابية بهذا الرهان، الذي يهدف بالخصوص إلى أن تكون هناك ثقة للمواطنات والمواطنين في العمل السياسي والمؤسسات.
وبخصوص سير الحملة الانتخابية، أكد العثماني أن الحزب بدأ حملته في مختلف المدن والقرى “حضورا وتواصلا مع المواطنين لمحاولة شرح رهان هاته الانتخابات وبرنامج الحزب، وقبل ذلك ما هي حصيلة الحزب في المؤسسات التي كان فيها سواء على المستوى الحكومي أو البرلمان أو الجماعات الترابية”.
وخلص الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى أنه “يتعين على الجميع السهر على أن تكون العملية الانتخابية ذات مصداقية ومشرفة للمغرب. وهذا هو الرهان الأكبر للحزب”، مضيفا “صحيح أن الحزب ينافس على المراتب الأولى ولكن قبل الوصول إلى نتائج الاستحقاقات، ينبغي أن تكون الانتخابات جيدة، فيها تنافس شريف ويعبر فيها المواطن عن إرادته الحرة”.
