مدافعا عن حمد الله.. الركراكي: أفضل هداف مغربي ويلزمه الوقت لأنه لم يشرك رسميا

دافع الناخب الوطني وليد الركراكي على اللاعب عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الاتحاد السعودي، وذلك بسبب عدم تألقه مع المنتخب المغربي، عكس أدائه الجيد مع ناديه وتسجيله لأهداف غزيرة، مؤكدا ضرورة إعطاء الوقت لهذا المهاجم ليندمج أكثر.

وكشف الناخب الوطني، اليوم الخميس، خلال ندوة تقديم لاعبي المنتخب المغربي، أن “حمد الله، حتى نعطيه حقه، لم يشرك أساسيا باستثناء مع منتخب الرأس الأخضر، وليس سهلا على المهاجم أن يقدم نتيجة كبيرة إذا أشرك بديلا”.

وأفاد أن الإشكال المطروح بالنسبة لحمد الله هو وجود يوسف النصيري كمهاجم أساسي للمنتخب، مقابل لعب عبد الرزاق كبديل.

وقال الركراكي إن عبد الرزاق حمد الله سجل بعد كأس العالم 25 هدفا كأفضل لاعبي المنتخب تهديفا، خلف النصيري ب18 هدفا، ثم الكعبي بعشرة أهداف، ووليد شديرة ب8 أهداف، مؤكدا أن اللاعبين الأربع الأكثر تهديفا يتواجدون اليوم بالمنتخب.

وأفاد الناخب الوطني أن حمد الله من الممكن أنه يلزمه الوقت لفهم المنظومة وإعطاء أقصى ما يمكنه، ولهذا يتم استدعاؤه، وعندما لن يكون بمقدوره تقديم الإضافة لن يتم استدعاؤه، لكن اليوم لا أحد يمكنه أن ينكر حقه كمغربي.

وتابع أنه كان يمكن أن لا ينادي على حمد الله إذا كان هالاند مغربي أو مبابي مغربي، مضيفا أنه بالأرقام لا أحد يمكن أن يزيل حمد الله كمغربي من لائحة المنتخب، مضيفا لو كان هناك لاعبون مهاجمون أفضل من الأربعة الذي تمت المناداة عليهم، حينها يمكن الحديث أو الانتقاد.

وأكد الركراكي أن حمد الله “سنصبر معه وحين سأرى أنا أنه لم يعد له مكانه لن أستدعيه، لكن ما دمت أؤمن بمن يسجل يجب أن أعطيه الوقت”، مضيفا أن المشكل هو أن مكانه مملوء من طرف النصيري.

وأضاف أنه لو كان حمد الله يلعب بشكل دائم حينها يمكن انتقاد استدعائه لكنه إلى اليوم لا يزال بديلا ليوسف النصيري، موضحا أن اختار بديلا آخر أفضل منه لكن لم يجد.