رياضة

بوزوق يخلط أوراق “النسور” في الميركاتو وإدارة الرجاء تسابق الزمن لإقناعه بالبقاء

بوزوق يخلط أوراق “النسور” في الميركاتو وإدارة الرجاء تسابق الزمن لإقناعه بالبقاء

أربك الجناح الجزائري، يسري بوزوق، حسابات الرجاء الرياضي في الميركاتو الصيفي الجاري، بعدما أصبح من حقه فسخ عقده من جانب واحد، بعدما فشلت إدارة النادي في تسديد مستحقاته المالية العالقة.

ووجه بوزوق، إلى جانب العديد من لاعبي الفريق، إنذارا للمكتب المديري للرجاء الرياضي من أجل صرف مستحقاته المالية العالقة الخاصة بأشطر منحة التوقيع الخاصة بالموسم الرياضي الماضي، بيد أن مسؤولي الفريق الأخضر لم يتمكنوا من توفير السيولة المالية الكافيةفي الأجل المحدد (أسبوعان).

وكشف مصدر رجاوي لـ”مدار21″ أن إدارة الفريق متمسكة بيسري بوزوق وتحاول الوصول إلى اتفاق مع اللاعب ووكيل أعماله لتحويل متأخراته المالية على دفاعات وفق جدولة زمنية محددة، إذ من الصعب صرف كل مستحقاته العالقة دفعة واحدة بسبب المبالغ المالية الكبيرة التي دفعت لرفع عقوبة المنع من التعقادات؛ قرابة مليار و200 مليون سنتيم، والتعاقد مع اللاعبين الجدد بما يناهز 700 مليون سنتيم حتى الآن.

وأوضح المصدر ذاته إن مدرب الرجاء، الألماني جوزيف زينباور، متمسك بيسري بوزوق، إذ وضعه من بين الركائز الأساسية لـ”النسور” الموسم المقبل، بعد المستويات المميزة التي قدمها في موسمه الأول مع الفريق البيضاوي.

وأبرز أن تمسك زينباور بالجناح الجزائري دفع إدارة الرجاء محاولة إقناع صاحب الـ27 ربيعا بالعدول عن قرار فسخ عقده، بعدما كانت قد اتخذت قرارا نهائيا بخصوص “ابتزاز” اللاعبين لها وفتحت باب الرحيل أمام كل من ينهج سياسية “لي الذراع” في الظرفية الصعبة التي يمر منها وعلى بعد أيام قليلة من انطلاقة الموسم الكروي الجديد.

وأكد مصدر الجريدة أن يسري بوزوق متمسك حتى الآن بصرف مستحقاته المالية العالقة كاملة، بعد توصله بمجموعة من العروض الخارجية، أبرزها من الدوريين السعودي والمصري.

وفي حالة رفض بوزوق أي حل وسط للبقاء مع “القلعة الخضراء”، فسيكون المكتب المديري مطالبا بإعادة حساباته في الميركاتو الصيفي الحالي الذي ينتهي في 9 شتنبر المقبل، فإضافة إلى البحث عن مهاجمين صريحين، سيحاول النادي الأخضر التعقاد مع لاعب لسد الفراغ الذي سيتركه بوزوق في مركز الجناح الأيمن، الشيء الذي سيكلف خزينة الفرق عبئا إضافيا.

وكان رئيس الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، قد أكد أن المكتب المديري أبلغ لاعبي الفريق، في اجتماع حضره المدرب، أنه سيوافق على فسخ عقد أي لاعب سيضع إنذارا ضد النادي، مشدد على أن النادي لا يقبل “الابتزاز والتحريض”.

وبدأت حملة الإنذارات داخل بيت الرجاء بحارسه الثاني، مروان فخر، الذي طالب بصرف 100 مليون سنتيم في يوليوز الماضي، قبل أن يلحق به المدافع جمال حركاس الذي طالب بدوره بالتوصل بما يناهز 180 مليون سنتيم قبل بداية الموسم المقبل، إضافة إلى لاعبين آخرين على غرار وليد الصبار وحمزة مجاهيد ومحمد بولكسوت ومحمد الناهيري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News